ایکنا

IQNA

صور حصریة جسدت جریمة ارتکبها أزلام صدام بحق قبر الامام الحسین(ع)

9:11 - March 17, 2015
رمز الخبر: 2998970
کربلاء المقدسة ـ إکنا: یستذکر العراقیون بمثل هذا الیوم قیام النظام الصدامی بمجزرة تمثل امتداداً لجرائم الامویین والعباسیین بحق قبر الامام الحسین (علیه السلام).

وأفادت وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة(إکنا) أنه أشارت الوثائق التاریخیة ان الانتفاضة الشعبانیة التی انطلقت فی الثانی من شهر مارس / أذار لعام 1991 وامتدت لجمیع محافظات العراق، شهدت صموداً ومقاومةً فی کربلاء قل نظیرها فی جمیع المحافظات العراقیة من خلال تطهیر المدینة من براثن البعث الصدامی وتطهیرها من المقرات الحزبیة والمؤسسات الامنیة والاستخباراتیة.

یذکر أن مدینة کربلاء استمرت بها المقاومة والصمود لمدة اسبوعین ولم تتمکن القوات من دخولها الا ان صدام استعان بالغطاء العسکری والقوات الخاصة التی اجتاحت اطراف المدینة وتم تدمیر البساتین والأبنیة والمساجد والحسینیات والبیوت حتى لم یعد لها أثر حیث حوصرت المدینة وطلب من أهلها أن یترکوها باتجاه بحیرة الرزازة ورشقت برشقات متوالیة من الصواریخ ثم اشتد القصف مما اضطر السکان إلى مغادرة بیوتهم باتجاه البحیرة وما أن امتدت حشود السائرین على الطریق مسافة طویلة حتى بدأت الطائرات الهلیکوبتر تحصدهــم وتقتل الأبریاء والعزل وکلما تقدمت قوات النظام کان ثوار کربلاء یتصدون لها بعملیات تعرضیة جریئة وأوقعوا بها بعض الخسائر.

وکذلک قُصف مرقدی الامام الحسین واخیه العباس(علیهما السلام) فضربت قباب المرقدین الطاهرین بالصواریخ وقذائف المدفعیة بأمر من حسین کامل وقصف فی 11 /3 /1991 مقام کف العباس الایمن والدور السکنیة التی حوله ثم اتجه الجیش إلى قصف الصحن الحسینی ونسف باب القبلة ثم اتجه النظام لاستخدام القصف المدفعی والصواریخ وقذائف الهاون من قبل الجنود الذین یختبئون فی البساتین المجاورة لمرکز مدینة کربلاء.

المصدر: الموقع الرسمی للعتبة الحسینیة

کلمات دلیلیة: عراق
captcha