حضور الشیعة فی الحج یحبط مؤامرة الأعداء الرامیة إلی بث الفرقة
وفی حوار خاص مع وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة(إکنا) أنه تحدث "الشیخ مهدی مسائلی" عن الإساءة السعودیة الأخیرة أی الاعتداء الجنسی لإثنین من الشرطة السعودیة على مراهقین ایرانیین من المعتمرین، مؤکداً أن هذا التصرف إنبثق من المواقف السیاسیة والثقافیة لآل سعود.
وأضاف: لوکانت مطالبنا ومواقفنا السیاسیة والثقافیة المرتبطة بالحج وسائر القضایا التی تکون موضع الخلاف بین ایران والسعودیة ذات عمق أکثر وبعیدة عن العصبیة فإن مثل هذه الأحداث لن تقع فی المستقبل، لکن لو تمت هذه التصرفات فی الأماکن المقدسة بالسعودیة فیجب أن تواجه ردود فعل أکثر حزماً.
وصرح أن هناک من یریدون إستغلال مثل هذه التصرفات لصالحهم؛ فیسعون - علی سبیل المثال - إلی نشر خطاب مقارعة العرب أو العنصریة أو الفرقة بین الشیعة والسنة، مؤکداً أن آل سعود لیسوا ممثلی العرب ولا أهل السنة، فلاینبغی تعمیم الموضوع علی العرب أجمعین.
وأکّد أنه لاینبغی لنا إبداء تصرفات غیرمنطقیة وغیرمدروسة تجاه هذه الأحداث کوقف العمرة وما إلی ذلک، إذ أن العمرة لها العدید من الفوائد سواءاً من حیث الإعلام ومواجهة الذهنیات الخاطئة حول الشیعة، أو من حیث مساهمتها فی تعزیز ونشر العقائد الدینیة.
وأضاف أن سفری الحج والعمرة یعتبران ضمن القواسم المشترکة الإسلامیة، وأن حضور الشیعة فی الأماکن المقدسة بالسعودیة من
شأنه أن یحبط العدید من مؤامرات الأعداء الرامیة إلی بث الفرقة بین المذاهب الإسلامیة وتقسیم المسلمین إلی فرق وطوائف متعددة ومعارضة لبعضهم البعض.
