وأفادت وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة(إکنا) أنه رفع المشارکون فی المسیرة التی حملت شعار "التصویت على القرار، مشارکة فی مؤامرة العدوان" لافتات منددة بالقرار الأممی الذی انحاز إلى جانب العدوان ووقوفه مع الجلاد الذی یستهدف الشعب الیمنی ومصالحه وبنیته التحتیة المدنیة والعسکریة فضلا عن استهدافه لقتل الأطفال والنساء والشیوخ وفرضه لحصار بری وبحری وجوی.
وعبر المشارکون عن غضبهم واستیائهم الشدیدین من قرار مجلس الأمن الظالم على الشعب الیمنی وإعطاء العدوان السعودی غطاء دولی لاستهدافه المواطنین الأبریاء والآمنین وکذا تدمیر المصالح الوطنیة الحیویة والبنیة التحتیة.
ودعا المحتجون مجلس الأمن الدولی والأمم المتحدة إلى تحمل المسؤولیة الإنسانیة إزاء ما یتعرض له الشعب الیمنی من عدوان سافر وتعدٍ صارخ ومخالفة واضحة وصریحة للمواثیق الدولیة والإنسانیة وفی مقدمتها میثاق الأمم المتحدة ومیثاق الجامعة العربیة.
وأکد المشارکون ضرورة العمل على إیقاف العدوان الذی تشنه السعودیة وتحالفها ضد الشعب الیمنی وفقاً لمیثاق الأمم المتحدة الذی یمنع ویجرم أی اعتداء على سیادة واستقلال أی دولة عضو فی المنظمة الدولیة.
وقد صدر بیان عن المسیرة أکد أن القوى الإجرامیة وخدامها هم من یصبون الیوم نیران أحقادهم على الیمن وأهلها ومقدراتها وجیشها وأمنها ومنشئاتها وعلى کل شیء فیها وهم من یحاصرون الشعب ویحرمونه الغذاء والدواء والوقود بهدف ترکعیه وإذلاله.
وأوضح البیان أن هذا العدوان الهمجی البربری لا یمکن تبریره ولا یمکن للشعب الیمنی أن یسکت عنه أو یتسامح مع مرتکبیه مهما طال الزمن وإن أی موقفا مؤیدا لهذا العدوان من أجل فردا أو جهة کانت تعد مشارکة فی الجرائم التی یرتکبها.
ودعا البیان إلى مواجهة العدوان على الشعب الیمنی ومعاقبة مرتکبی الجرائم بحق أبناء الوطن باعتبارهم المعتدین بصورة وحشیة دون مبرر أو سندا شرعیا أو قانونیا و أن من یجب مواجهتهم هم أعداء الامة من الصهاینة وادعمیهم ولیس الشعب الیمنی الکریم الذی لا یشکل خطرا على أحد ولا یستهدف احدا ولا یحمل نوایا سیئة ضد أحد سوى الکیان الغاصب ومن سانده من قوى الشر.
واستغرب البیان من تجاهل عدد من الدول والقوى والهیئات والمنظمات لجرائم العدوان السعودی الامریکی ، ما یدل على اختلال الموازین فی هذا العالم الملیء بالظلم والتناقضات.
وأکد البیان أن الشعب الیمنی وجماهیره الحاشدة التی خرجت الیوم وکل یوم ستظل تعلن للعالم صمودها وثباتها وتؤکد فی تظاهراتها الحاشدة ومن ساحاتها المکتظة بالثوار والأحرار رفض أبناء الیمن للعدوان الهمجی البربری واستعدادهم لمواصلة التعبئة العامة لمواجهته بکل الصور والأشکال.
وعبر البیان عن الإدانة والاستنکار لجریمة ذبح الجنود والجرائم البشعة التی ترتکبها عناصر القاعدة.. داعیاً إلى ضرورة مواجهتها ودحرها حتى القضاء علیها.
وحذر البیان من أی تأیید للعدوان السعودی الامریکی بأی شکل من الاشکال باعتبار ذلک مشارکة مباشرة فیه وفی جرائمه .. مطالبا بضرورة فتح تحقیق دولی عاجل فی هذه الجرائم ومحاسبة مرتکبیها .
کما طالب المحتجون المجتمع الدولی بإدانة هذا العدوان الغاشم وعدم الوقوف مع الجلاد ضد الضحیة .. مشیدین بدور من یقف إلى جانب الشعب الیمنی ویسانده ضد هذا العدوان الغاشم والحصار الظالم من قبل النظام السعودی ومن یقف خلفه.
المصدر: وکالة الأنباء الیمنیة(سبأنت)