وأفادت وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة(إکنا) أنه استنکر الشیخ محمد المنسی سیاسة الاضطهاد الدینیّ والازدراء الطائفیّ الذی تمارسه السلطات البحرینیّة بحقّ مکوّن أساس من مکوّنات الشعب البحرینیّ، موضحًا أنّ التمییز العنصریّ والمذهبیّ والطائفیّ فی البحرین تاریخیّ؛ منذ أن تسلّط هؤلاء الحکّام على الوطن.
وأشار المنسی خلال الندوة التی أقامتها جمعیّة الوفاق البحرینیة، أمس الأحد 26 ابریل / نیسان الجاری، تحت عنوان "جریمة الاضطهاد الدینی فی البحرین"، إلى أنّ الازدراء الطائفیّ فی البحرین وصل إلى مستوى سیء جدًّا، وهی مرحلة الاسترقاق والسخرة، فالازدراء الطائفیّ یمارس ضدّ أتباع أهل البیت علیهم السلام، وکأنّهم قد سقطت عنهم حقوق الوطن لأنّهم فقط من طائفة معینة.
ولفت المنسی إلى أنّ تسلّط واستحواذ الحکام على ثروات هذا الوطن، أحد أسباب الازدراء الطائفیّ فی البحرین، فالحکم یعانی من عقدة الأصالة والانتماء، فهم ینفسّون عن ذلک بظلم أبناء الوطن الأصلیّین.
وأوضح أنّ المذهب الجعفریّ مغیّب عن المناهج التعلیمیّة الرسمیّة، وکأنّ أتباع أهل البیت علیهم السلام لا وجود لهم فی البحرین، مضیفًا أنّه یوجد تمییز طائفی بغیض فی البعثات الدراسیّة، فهناک ملاحقة لکلّ من یحاول تدریس أبنائه على حسابه فی الدول الأخرى، متسائلًا "لماذا أبناؤنا مجبرون على دراسة عقائد وفقه المذاهب الأخرى دون مذهبهم؟!".

المصدر: موقع "المنامة بوست"