وأفادت وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة(إکنا) أنه قال العضو فی رابطة المدرسین فی الحوزة العلمیة بمدینة "قم" الایرانیة، فی حوار خاص مع مراسل اللجنة الخبریة للدورة الـ32 من مسابقة القرآن الدولیة فی ایران إن القرآن من شأنه أن یکون المحور الرئیسی لتحقیق التفاهم والإنسجام بین الأمة الإسلامیة.
واعتبر الشیخ محمود رجبی مسابقات القرآن الدولیة فی ایران فرصة جیدة للغایة للتفاعل مع القرآن الکریم، وخطوة مهمة لتحقیق الإنسجام والتقارب بین المسلمین، مؤکداً أن تحقیق الوحدة والتقارب بین المسلمین یتوقف علی تعزیز العلاقات والتفاعلات بینهم.
وصرح أن الأعداء یسعون دوماً إما إلی خلق أجواء متشائمة بین الفرق والمذهب الإسلامیة، أو توجیه تهم وأقوال کاذبة إلی مختلف الفرق الإسلامیة، مؤکداً أن مسابقات القرآن الدولیة من شأنها أن تحبط هذه المؤامرات من جهة، وتلفت إنتباه هذه الفرق إلی ما بینها من قواسم مشترکة من جهة أخری.
وأشاد بنجاح منظمة الأوقاف الإیرانیة فی وضع برامج دقیقة ومدروسة من أجل تحقیق التقارب والإنسجام الإسلامی، مضیفاً أن التخطیط الصحیح یسهم بالتأکید فی تقدیم المزید من المعلومات حول التشیع ومذهب أهل البیت(ع).
وفی الختام، اعتبر الشیخ رجبی مسابقة القرآن الدولیة فی ایران رمزاً للثقافة الدینیة والإسلامیة، مصرحاً أن هذه المسابقة تشکل نوعاً من التثقیف القرآنی، الذی من شأنه أن یوجد تطوراً ثقافیاً ودینیاً فی المجتمعات الإسلامیة.