وأفادت وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة(إکنا) أنه انطلاقاً من قول أمیر المؤمنین علی(علیه السلام): (عَلیکُم بکتابِ الله فإنَّه الحَبلُ المتین والنّورُ المبین، والشّفاءُ النّافعُ والرِّیُّ الناقِع، والعصمةُ للمتمسّک والنّجاةُ للمتعلِّق، لا یَعْوَجُّ فیُقام، ولا یَزیغُ فَیُستَعتَب)، أسّست العتبةُ العباسیةُ المقدّسة مرکزاً لطباعة وتفسیر وعلوم القرآن الکریم لیکون بذرةً لتأسیس مؤسّساتٍ أخرى تعنى بالقرآن الکریم والعترة الطاهرة لکونهما مصدر هدایةٍ ورحمةٍ وبشرى للمؤمنین، وهما النور الذی ینیر طریقنا وعقولنا ویرشدنا إلى الحقّ اللامتناهی.
وقال مدیر المرکز "الشیخ ضیاء الدین الزبیدی" إن أمر تأسیس هذا المرکز جاء بتوجیه من قبل الأمین العام للعتبة العباسیة المقدسة "السید أحمد الصافی" وستکون باکورة مشاریع المرکز هی طباعة القرآن الکریم لکون أن العتبة العباسیة تمتلک جمیع المقوّمات لإقامة وتأسیس مثل هذا المشروع فضلاً عن وجود الإرادة والرغبة الحقیقیتین اللتین أصبحتا المحرّک الرئیس لصناعة کادر متخصّص للقیام بمهام المرکز.
وأضاف الزبیدی أن المرکز سوف یقوم کذلک بمشاریع أخرى منها طباعة القرآن الناطق بالتفسیر وتفسیر القرآن الکریم بروایات أهل البیت علیهم السلام وغیرها من المشاریع الکثیرة، والتی سوف ترى النور مستقبلاً إن شاء الله تعالى، وکذلک إقامة الندوات والمؤتمرات القرآنیة.

المصدر: الموقع الاعلامی للعتبة العباسیة