وأفادت وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة(إکنا) نقلاً عن الدائرة العامة للدبلوماسیة الاعلامیة بوزارة الخارجیة الایرانیة أن افخم اکدت فی تصریح لها مساء أمس الجمعة، ضرورة الکشف عن الضالعین فی هذا العمل الارهابی وانزال العقاب بحقهم.
وقالت ان مواجهة ومکافحة المجموعات الارهابیة والمتطرفة وعدم التورط فی مغامرات خارجیة والتوقف عن تکبید شعوب المنطقة خسائر لا تعوض، تعتبر خطوات ضروریة یجب وضعها فی الاولویة.
وقد استشهد اکثر من 20 شخصاً واصیب نحو مائة اخرین من المصلین خلال هذه العملیة الارهابیة.
حزب الله اللبنانی یدین تفجیر مسجد الامام علی (ع) بالقطیف
من جانبه، أدان حزب الله اللبنانی فی بیان بشدة جریمة التفجیر الارهابی الحاقد الذی استهدف مسجد الامام علی (ع) فی بلدة القدیح بالقطیف فی المنطقة الشرقیة بالسعودیة.
واعتبر حزب الله فی بیان له أن اصحاب الفکر التکفیری لا یمیزون بتفجیراتهم بین شیعة وسنة او بین مسلمین وغیر مسلمین انما یمارسون وحشیتهم ضد الجمیع.
واتهم البیان اصحاب هذا الفکر التکفیری الارهابی بتنفیذ أهداف القوى المعادیة لأمتنا عن سابق اصرار وتعمد، محملاً السعودیة المسؤولیة الکاملة عن الجریمة البشعة بسبب رعایتها واحتضانها ودعمها للمجرمین القتلة فکریاً وإعلامیاً وسیاسیاً ومادیاً وعملیا وتقصیرها فی تقدیم الحمایة لمواطنیها من أبناء المنطقة الشرقیة لا بل تحریضها علیهم من على المنابر وفی وسائل الإعلام طوال الفترة الماضیة بأبشع اشکال التحریض الطائفی والعنصری.
کما تقدم حزب الله بأحر التعازی لأهالی الشهداء الأبریاء الذین قضوا فی هذا التفجیر الآثم، وعبّر عن مواساته للجرحى الذین أصیبوا راجیاً لهم الشفاء العاجل. ویؤکد أن النصر بعون الله تعالى حلیف الصابرین المؤمنین المحتسبین على الظالمین والطغاة وأدواتهم الشیطانیة.
المصدر: قناة المنار