وقال ذلک، الناشط السیاسی الیمنی والعضو فی حرکة "أنصار الله" الیمنیة، یحیى محمد، فی حدیث خاص له مع وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة(إکنا) مبیناً أن الثورة الإسلامیة الإیرانیة التی إنتصرت بقیادة الإمام الخمینی(رض) کانت ثورة بوجه الإستعمار والإستکبار العالمی، مضیفاً أن هذه الثورة جعلت مساعدة المستضعفین والمظلومین والأحرار إحدی أهم أهدافها.
واعتبر یحیی محمد، أمیرکا العدو الرئیسی للمسلمین، وقادة دول الخلیج الفارسی عملاء أمیرکا، مضیفاً أن عداوة هؤلاء القادة والحکام للإسلام لاتقل عن عداوة الإستکبار العالمی له، وأنهم یعتبرون فی الحقیقة سبب الإنقسام بین الأمة الإسلامیة.
وعن دور وأثر أفکار الإمام الخمینی(رض) علی الثورة الیمنیة، قال العضو فی حرکة "أنصار الله" الیمنیة إن الحرکة الثوریة الیمنیة مستوحاة من أفکار الإمام الخمینی(رض)، مضیفاً أن ما یطلبه الثوار الیمنیون هو إجراء العدالة والدیموقراطیة فی البلد، وقطع أیدی القوی الدولیة عن الیمن وحفظ إستقلالها.
وأضاف أن إنتصار الثوار فی الثورة الیمنیة الأخیرة جاء نتیجة الإقتداء بالثورة الإسلامیة الإیرانیة، وأن هذه الثورة تتأثر فی کافة مراحلها وخطواتها بالثورة الاسلامیة الإیرانیة.
واعتبر یحیی محمد، الدعم للقضیة الفلسطینیة فی مواجهة الکیان الصهیونی المحتل أحد أهم مبادئ الثورة الإسلامیة الإیرانیة، مضیفاً أن الغرب یسعی منذ ثلاثة عقود إلی إبعاد هذه الثورة والثورات الإسلامیة والعربیة عن التطلعات الفلسطینیة إلا أن هذه الثورات من خلال إقتداءها بالثورة الإیرانیة قدتعرفت علی عدوها الرئیسی أی الکیان الصهیونی.