وأفادت وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة(إکنا) أنه أدان المشارکون فی المؤتمر الـ 28 لمسلمی أمریکا اللاتینیة ودول البحر الکاریبی، فی مدینة ساوباولو البرازیلیة، التفجیر الإرهابی الذی استهدف مسجداً ببلدة القدیح بمحافظة القطیف، مؤکدین أن هذا العمل الإجرامی سفکٌ للدماء بغیر حق، ولا هدف له سوى تفکیک الوحدة الوطنیة وإشعال نار الفتنة فی المنطقة.
وأکد رئیس مرکز الدعوة لأمریکا اللاتینیة الشیخ أحمد الصیفی، أن هذا العمل الإجرامی لا یمت للإسلام والإنسانیة بصلة، وهو من الإفساد فی الأرض، لما فیه من انتهاک لدماء المسلمین، وحرمة المساجد، مشیراً إلى أن من یقفون وراء هذا العمل الإرهابی، یسعون إلى زعزعة الوحدة الوطنیة فی السعودیة.
وقال: إن هذه الممارسات العدوانیة التی حرمها الإسلام وحذر منها ومنعها وأنکرها، غریبةٌ على المسلمین وهی من صنع أعداء الله الماکرین الذین یستهدفون وحدة المسلمین والأوطان، ویسعون لإشعال الفتن، لتظل بلاد المسلمین فی حالة نزاع وحروب وتفرقة.
المصدر: البوابة نیوز