وأشار الی ذلک، المقرئ والمدرس القرآنی الإیرانی، "محمدرضا بورمعین"، فی حدیث خاص له مع موفد وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة(إکنا) الى کوالالمبور، معتبراً تنظیم مسابقة مالیزیا الدولیة للقرآن فی دورتها السابعة والخمسین أمراً یثیر الفخر.
وقال ان هذه المسابقة هی الأقدم علی وجه العالم ولذلک یفترض انها تمتلک أقدم لائحة تحکیم وأکثرها حرفیة، مبیناً أن المستمعین فی هذه المسابقة لا یتفاعلون مع القارئ المتسابق ولکن القارئ الإیرانی فی هذه الدورة من المسابقة بسبب قرائته الرائعة جعل الکل یتفاعلون معه.
وأضاف أن مسابقة مالیزیا الدولیة للقرآن الکریم تمتلک لائحة جیدة فی التحکیم خاصة فی فرع القراءة مبیناً أن هناک 15 مقرئاً ایرانیاً قد حاز علی المرکز الأول فی مختلف دورات مسابقة مالیزیا للقرآن الکریم.
وأوضح محمد رضا بورمعین ان القراء الإیرانیین لم یحصلوا علی المرکز الأول بهذه المسابقة منذ سنوات وذلک قد یکون لأسباب سیاسیة وثقافیة غیر مرتبطة بالمسابقة.
وأشار الی تفاعل صالة المسابقة مع قراة القارئ الإیرانی بهذه الدورة من المسابقة، قائلاً: انه لیس أمراً سائداً أن یتفاعل المستمعون مع المتسابق وهذا ما رأیناه فی قراءة القارئین المصری والمالیزی ولکن تغیر الأمر عندما قرأ القارئ الإیرانی.
وأشاد بقراءة القارئ الإیرانی، قائلاً: انه کان الأفضل من بین القراءات الثمانیة التی استمعت الیها فی المسابقة وکان أداءه جیداً فی الصوت واللحن والتجوید.
وأکد بورمعین أن الملاحظة الوحیدة التی یمکن قولها بالنسبة الی قراءة القارئ الإیرانی هی انه لم یؤدی جواب الجواب بشکل جید وکان القارئ المتفوق بهذه المسابقة.