وأفادت وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة(إکنا) نقلاً عن صیحفة "نیویورک تایمز" الأمریکیة أنه قال المدیر التنفیذی للمسجد الواقع بمدینة بوسطن، "یوسف ولی"، فی تصریح له بخصوص الجرائم والأعمال التی تنسب إلی المراکز الإسلامیة المتواجدة بهذه المدینة: "من المؤلم جداً أن هذه الأعمال تنسب إلینا".
وأضاف "ولی" أن برامج مکافحة الإرهاب الإتحادی قدتم وضعها بهدف توفیر الأمن الإجتماعی إلا أنها وللأسف قداستهدفت المواطنین المسلمین أکثر من ذی قبل.
حسب التقریر، الإسلام فی أمیرکا یعنی أن المسلمین هم المسؤولون عن کافة الأعمال الوحشیة التی یقوم بها الآخرون. وکلمة "الإسلامیة" التی یسمعها مسلموا بوسطن فی الأخبار الصباحیة تحکی عن خبر جدید حول التطرف.
ویعانی حوالی 70 ألف مسلم مقیم بمدینة "بوسطن" الأمریکیة من ضغوط خاصة. ومنذ ست سنوات وأن منظمة "الأمیرکان من أجل السلام والتسامح" تعلن فی الصحف والمواقع أن المراکز الإسلامیة بهذه المدینة تتم إدارتها من قبل داعمی الإرهاب والتطرف.
ورغم هذا فإن مسلمی بوسطن مازال یسعون إلی تحسین الصورة المشوهة للإسلام وتقدیم صورة حقیقیة عنها، وإزالة الشبهات حول هذا الدین الإلهی.