وأفادت وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة(إکنا) أن المؤتمر یبحث 8 مواضیع رئیسیة فی 8 جلسات منفصلة ویتعلق الأمر بـ "تقدیم أهمیة ودور مکافحة التطرف العنیف فی مکافحة الإرهاب"، و"دور القضاء فی مکافحة التطرف بما فیها داخل المؤسسات العقابیة"، و"دور الهیئات الدینیة فی مکافحة التطرف".
کما تتمثل مواضیع المؤتمر فی "مکافحة التطرف وإعادة التأهیل وإعادة الإدماج"، و"مکافحة التطرف العنیف من خلال التربیة بما فیها التطویر الملموس لطرق التعلیم والتکوین المهنی والتشغیل"، و"دور وسائل الإعلام بما فیها القنوات التلفزیونیة الفضائیة والبرامج الدینیة فی مکافحة التطرف".
کما یتناول المؤتمر مواضیع تتعلق بـ"دور المجتمع المدنی فی مکافحة التطرف"، و"مکافحة التطرف وظاهرتی کره الأجانب والإسلاموفوبیا".
ویکون هذا المؤتمر الذی بادرت به الجزائر ودعمتها الأمم المتحدة فرصة لعرض أهم الأعمال التی قامت بها الجزائر فی مجال مکافحة الإرهاب والتطرف.
کما یأتی امتدادا للمبادرات المعلن عنها خلال قمة البیت الأبیض التی عقدت فی فبرایر 2015 فی واشنطن، سیما تلک الرامیة إلى التوصل إلى استعمال أفضل للأرضیات المتعددة الأطراف للتعاون فی مجال مکافحة التطرف العنیف.
وتسعى الجزائر من خلال هذا المؤتمر الذی یستمر یومین إلى تقدیم مساهمة فی القمة حول "التطرف العنیف" التی ستعقد خلال اجتماع الجمعیة العامة للأمم المتحدة فی سبتمبر المقبل فی نیویورک.
ویشارک فی المؤتمر الدول الأعضاء فی المنتدى الشامل لمکافحة الإرهاب ودول منطقة الساحل وأعضاء مجلس الأمن الدولی وممثلو الهیئات الأممیة المکلفة بمکافحة الإرهاب وشرکاء المنطقة فی الخارج والهیئات المتعددة الأطراف الإقلیمیة والدولیة.
ویشارک ایضا فی المؤتمر خبراء فی مجال القضاء والمالیة والشرطة والتربیة والدیانة ووسائل الإعلام الناشطین فی المیدان ضد التطرف العنیف.
المصدر: arabic.people.com.cn