وأفادت وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة(إکنا) أنه أطلقت الإدارة العامة للتحفیظ التابعة لوزارة الأوقاف والشئون الدینیة الفلسطینیة، المخیم القرآنی المغلق دیوان الحفاظ لتثبیت القرآن الکریم وذلک فی کلیة الدعوة الإسلامیة بالمحافظة الوسطى والذی یستمر لمدة 10 بإشراف ثلة من المحفظین والمختصین.
وقال عبد الهادی الأغا، القائم بأعمال وکیل وزارة الأوقاف الفلسطینیة: "إنه لیوم عظیم من أیام الله حینما تبدأ الرحلة الحقیقیة مع القرآن فی صدور الذین أوتوا العلم حتى ننتقل من مرحلة الکلمات الى مرحلة الآیات البینات الواضحات الدالات الهادیات ولابد أن نقف لنتحصل العلوم الموصلة لمراد الله ولیکن الحافظ هو أعلم الناس بمراد الآیات.
وأضاف: أمنیتی أن نبدأ فی هذا المخیم بامتلاک مفاتیح التدبر کی نصل للجیل القرآنی الفرید وقد بدت ملامح هذا الجیل الذی یغیر الواقع.
ودعا الأغا؛ القائمین على المخیم بعقد النیة على أن یکون هذا العمل خالصاً لوجه الله لیکون لهم سهم فی نهضة هذه الأمة وبذل الجهد لتحقیق الوصول إلى الخیریة، موصیاً فی الوقت ذاته الحفظة بألایضیعوا أی لحظة فی التثبیت واغتنام الوقت وکسب کل نافع وجدید.
وفی کلمه له قال مدیر دیوان الحفاظ المکلف، عادل الهور:"یأتی هذا المخیم القرآنی المغلق والذی یبیت فیه جمیع الطلاب مدة تزید عن 10 أیام لتثبیت حفظ هذه الثمرة التی تعب من أجلها المحفظ والحافظ والوالدین وکافة الجمعیات القرآنیة".
وأشار إلى أن عدد المشترکین بالمخیم بلغ 70 من جمیع أنحاء القطاع، مبیناً أن ساعات التثبیت الیومیة 7 ساعات وساعات الدروس والمواعظ 3 ساعات.

المصدر: صحیفة دنیا الوطن