وأفادت وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة (إکنا) أنه أکد مفتی سوریا الشیخ "أحمد بدر الدین حسون" أن الإرهاب الذی تتعرض له الدولة السوریة وبعض الدول العربیة لیس دینیاً ولا إسلامیاً بل هو إرهاب سیاسی ألبسوه ثیاب الدین وانتشر فی کل أنحاء العالم، داعیاً الدول التی تعرضت للإرهاب خلال الفترة الأخیرة، لأن تتعلم من سوریا وجیشها کیف صمدت خمسة أعوام بوجه الإرهاب.

وخلال تصریح صحفی أکد حسون أن من یحاول أن یقنع الآخرین بأن الإرهاب مصدره شیعی أو سنی أو مسیحی فإنه یروج له، فهو إرهاب سیاسی لا أخلاق فیه.

وکشف مفتی سوریا أن الفاتیکان أدان فی رسائل جوابیة له العملیات الإرهابیة التی تجری فی سوریا على ید العصابات المسلحة، مشیراً إلى أنه أرسل عدداً من الرسائل إلى الفاتیکان والمؤتمر الإسلامی ورابطة علماء المسلمین إضافة إلى الأزهر الشریف.

وأضاف أنه ورغم کون ردود الجهات التی راسلتها سواء الفاتیکان أو المنظمات الإسلامیة کانت قلیلة إلا أنها رفضت جمیع أنواع الإرهاب الذی یجری فی العالم العربی خاصة والعالم عامة.

المصدر: الوطن