وأفادت وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة(إکنا) نقلاً عن صحیفة "لانکشیر تیلیغراف" البریطانیة أنه سیفتح المسجد أبوابه یوم 16 أغسطس / آب الجاری من الساعة الثانیة والنصف لغایة الخامسة والنصف مساءً، وستتضمن هذه التظاهرة معرضاً وزیارةً للمسجد وندوةً حول الإسلام على شکل سؤال وجواب، إضافة إلى إقامة أکشاک لبیع الکتب بهذه المناسبة وتقدیم الشای والحلویات للزائرین.
ونظم هذا الحدث الذی یعد الأول من نوعه فی تاریخ المسجد، کل من المحامی قاسم أسد وصدیقه حامد قرسی، وکلاهما مواطنین من مدینة بلاکبیرن.
وتهدف هذه التظاهرة، المنظمة تحت شعار: "أبواب مفتوحة وأذرع مفتوحة"، إلى تبدید الأفکار الخاطئة عن الإسلام وزیادة فهم غیر المسلمین للإسلام وتعالیمه السمحة.
وقال قاسم أسد فی هذا الصدد "هناک الکثیر من الأساطیر والقصص المثیرة حول الإسلام، نرید أن نظهر حقیقة الإسلام وفتح أبوابنا للجالیات غیر المسلمة"، مضیفاً "دیننا هو دین السلام والصداقة، فقد شدد النبی(صلى الله علیه وآله وسلم) على عدم أذیة غیر المسلمین"، وهو ما ترمی هذه التظاهرة إلى إبرازه وتوثیق العلاقات بین المساجد والأفراد غیر المسلمین مع الترکیز على أهمیة فهم الإیمان بکل تجلیاته.
وأضاف قاسم أسد: هناک فئات سیاسیة تزعم أنها تعمل باسم الإسلام، لکنهم مخطئون بذلک، قد تکون لهم مبرراتهم السیاسیة الشرعیة لکن أعمالهم غیر شرعیة وغیر إسلامیة بتاتاً.
ونأمل بأن نستقطب زائرین کثر حتى یتعرفوا على المعنى الحقیقی للإسلام، وسنکون سباقین بهذه الخطوة فی کل منطقة شرق لانکشایر.