وأفادت وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة (إکنا) أن "تبسم" تعانی من مرض وراثی یسمی "دیستروفی عضلی" أی الضمور العضلی الذی یؤدی الی ضعف جسم الإنسان.
وجعل المرض "تبسم" تفقد قدرتها علی المشی علی الأقدام والجلوس بشکل سلیم وتحریک الیدین.
وکانت أخت "تبسم" الصغرى منها سناً "سیمة" تعانی من المرض نفسه حیث فارقت الحیاة بدایة شهر رمضان الماضی بعد ان کانت الصدیقة الملهمة لأختها.
ورغم نجاح "تبسم" فی الدراسة اذ أنها لم تعد قادرة علی مشاهدة ما یتحمل أبوها من عناء لتوصیلها للمدرسة ولذلک ترکت الدراسة کما ان انفصل والد تبسم عن عمله وفتح محلاً قریباً لبیع الخضار بسبب رعایته لإبنتیه.
وکان تبسم وسیمة تدرسا القرآن الکریم لأطفال المنطقة التی تعیشان فیها وبعد وفاة سیمة قررت تبسم ان تستمر بعملها وان لا تدع حیاتها تتوقف بسبب المصاعب.
وتقول تبسم انی أتفاجئ لإتخاذ بعض الشباب الطرق الغیر سلیمة فی الحیاة مؤکدة أن الحیاة جمیلة ویجب التمتع بها ولکننا لا نشعر بقیمة الأشیاء الا بعد فقدها.
وأوصت الشباب جمیعاً بتحدید مهمة رفیعة والسعی الیها واستخدام قدراتهم وطاقاتهم لخدمة الناس والمجتمع.