انتصار المقاومة رهن وحدة المذاهب الإسلامیة / الفرقة؛ العدو الأکبر للعالم الإسلامی
وأفادت وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة (إکنا) أن نائب الأمین العام لحزب الله اللبنانی الشیخ نعیم قاسم أشار الی ذلک فی کلمة قبل خطبتی صلاة الجمعة بطهران قائلاً انه لولا حزب الله لکانت المنطقة الیوم مسرحاً لصولات وجولات الصهاینة.
واشار الشیخ قاسم الى ان انتصارات حزب الله تحققت بفضل الالتزام بتوجیهات قائد الثورة الاسلامیة الایرانیة آیة الله السید علی الخامنئی.
وقال: "التزام حزب الله بمشروع الإیمان بالاسلام المحمدی جعله یصون اسم الاسلام فی المواجهة المشرفة مع الاحتلال الاسرائیلی، ونحن نعتبر انفسنا، اصحاب حق، فی مواجهة الاحتلال الاسرائیلی والحفاظ على المقاومة کأمانة ننقلها الى الاجیال القادمة".
واعتبر الشیخ قاسم ان جماعة "داعش" الارهابیة تمثل الخط المنحرف الذی یقف الیوم فی مواجهة الاسلام الاصیل، مؤکداً ان هذه المعرکة ستتواصل حتى اندحارها.
وأضاف نائب الأمین العام لحزب الله: "التکفیریون لیسوا من أهل السنة الشرفاء الذین تجمعنا معهم الوحدة".
واوضح ان التکفیریین توافدوا على سوریا من 80 بلداً بإسم المعارضة المطالبة باصلاحات لیجعلوا من سوریا المقاومة "سوریا صهیونیة"، والیوم یقف الکفر کله فی مواجهتنا وعلینا أن نصمد أمامه.
