وأفادت وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة(إکنا) أنه أعلن هذا المجلس عن مبادرته الجدیدة إلی إطلاق حملة إهداء المصحف الشریف، رداً علی قول بن کارسون إن الإسلام یغایر مع الدستور الأمیرکی، ولایحق لمسلم أن یکون رئیساً للجمهوریة فی الولایات المتحدة الأمریکیة.
حسب التقریر، أعلن مجلس العلاقات الإسلامیة ـ الأمیرکیة بوصفه أکبر منظمة أمیرکیة فی الدفاع عن الحقوق المدنیة للمواطنین المسلمین أنه قدتم إطلاق هذه الحملة التعلیمیة بهدف توزیع النسخ القرآنیة مجاناً.
وقال المدیر التنفیذی للمجلس، نهاد عوض، إن البحوث والتحقیقات التی أنجزها المجلس تشیر إلی أن هناک علاقة مباشرة بین إزدیاد المعرفة للإسلام، وإنخفاض العصبیات المعادیة للإسلام.
یذکر أن المصاحف التی یوزعها المجلس تمتاز بجودة عالیة، وتشمل النص العربی للقرآن مع الترجمة الإنجلیزیة، والنقل الحرفی للنص العربی إلی اللغة الإنجلیزیة، وکذلک شروح وملاحظات حول کل آیة قرآنیة.
وقام مجلس العلاقات الأمریکیة ـ الإسلامیة فی المرحلة الأولى من مشروع توزیع المصحف مجاناً، بتوزیع 130 ألف نسخة من القرآن الکریم بین أتباع الدیانات المختلفة والساسة والمسؤولیین الأمریکیین.