وأفادت وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة (إکنا) أن مؤسس ورئیس هذا المرکز القانونی فی أوغندا، "جعفر سنغاندا"، تحدث عن هذا المرکز الذی یعرف بإسم مرکز "العدل والقانون" قائلاً: ان المسیحیین یخشون استقطاب المسلمین لیعملون لدیهم.
وأضاف أن المسیحیین یظنون ان المسلمین متشددون ویهددون أمنهم وهذا نموذج واحد من الصور الخاطئة المنتشرة لدی الشعب الأوغندی.
وأشار الی الأساطیر التی تحاک ضد المسلمین فی أوغندا معبّراً عن أسفه لعدم عمل أی شئ للتصدی لمثل هذه الصور الخاطئة المنتشرة بکثرة مطالباً بفتح حوار للتصدی لهذا الفکر ولنشر الوجه الحقیقی للدین الإسلامی للتعریف الصحیح بالمسلمین.
وأطلق سنغاندا مع عدد من زملاءه المحامیین فی الدولة مرکزاً قانونیاً تحت عنوان المرکز الإسلامی للعدل والقانون لمتابعة القضایا التی تشغل المسلمین فی الدولة.
وأکد سنغاندا أن هذا المرکز یقوم بتعلیم الأئمة والطلاب وقادة المجتمعات علی مواضیع تتمحور حول السلام والنشاطات الدینیة المشترکة وخطر العنف الأسری.
کما یوفد المرکز العلماء الی المدارس المختلفة حیث یحاضرون عن الإسلام ویعرفون بمبادئ الدین الحنیف ویوضحون للطلاب لماذا نصلی یومیاً خمس مرات ولماذا نصوم وغیرها من الأمور.