وأفادت وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة(إکنا) أنه أطل الأمین العام لحزب الله السید حسن نصرالله شخصیاً فی ختام مسیرة ذکرى عاشوراء فی ملعب الرایة فی الضاحیة الجنوبیة لبیروت معزیاً القائد الحکیم الإمام الخامنئی والمراجع العظام وجمیع مسلمی العالم بالمصاب الألیم قائلا:"سنبقى نبکی الحسین بدل الدموع دماً".
وأضاف سماحته :" باسم الحشود الحسینیة نجدد وقوفنا الى جانب شعبنا الفلسطینی فی مقاومته وانتفاضته،وندعو کل أحرار العالم لمساندة وتأیید الشعب الفلسطینی فی دفاعه عن المقدسات والحقوق المشروعة".وخاطب  الحشود الغفیرة بالقول " یا أنصار الحسین تثبتون کلّ یوم أنکم أهل الصدق والبیعة والوفاء"، وأضاف "السلام على مجاهدینا فی المقاومة المرابطین على الحدود الفلسطینیة والحاضرین فی ساحات القتال فی سوریا..السلام على شهدائنا فی کلّ الساحات والمیادین وعلى أمهاتهم وآبائهم وعائلاتهم الشریفة".
وأعلن الأمین العام لحزب الله الاستمرار فی الجهاد ضدّ الحرب الأمریکیة، مضیفاً "لا نتنیاهو ولا جدّ جدّه سیمنع المقاومة من امتلاک السلاح لمواجهة أی حماقة من "اسرائیل".
وأشار السید :"أننا سنواصل جهادنا فی وجه المشروع التکفیری وسنهزمه کما هزمنا إسرائیل".
وفی الملف العراقی، دعا العراقیین لعدم المراهنة على الأمریکیین وعلى أی مخادع فی هذا العالم، قائلاً "أنتم تستطیعون بإرادتکم هزم "داعش" باسم الحسین (ع)".
وحول الإستبداد السعودی، دان السید نصر الله  إستباحة السعودیة لکل المحرمات فی الیمن، والمجزرة التی یرتکبها آل سعود أمام کل العالم کما دان قمع الریاض لشعب البحرین المؤمن والصابر والعازم على تحقیق حقوقه فی الحریة والسیادة والکرامة مهما اشتدّ القمع والإرهاب، ودعا الى التحقیق فی مجزرة منى الرهیبة وعدم نسیان هذه الفاجعة الکبرى، وترحّم على الحجاج الضحایا بسبب إهمال وتقصیر النظام السعودی.
وفی الملف اللبنانی، دعا سماحته لعدم المراهنة على التطورات الإقلیمیة، مشدداً على أنه لا بدیل آخر عن طاولة الحوار الوطنی القائمة الآن فی مجلس النواب، وأوضح أن  لبنان خارج اهتمامات الدول وهو متروک لزعمائه ولا أحد فی العالم یفرض علینا أی قرار، وتوجه الى الفریق الآخر بالقول" أنتم تمنعون انتخابات الرئاسة لأنکم تمنعون الممثل الحقیقی للشعب "، داعیاً ایاهم الى الذهاب للحوار الجدی دون انتظار أی حوار سعودی-ایرانی.
وتوجه الى المحرضین بالقول "نحن حزب ولایة الفقیه سادة عند الولیّ الفقیه"، وأضاف "نقول للتکفیریین ولاسرائیل وآل سعود وأمریکا: لا نعطیکم بیدنا إعطاء الذلیل فنحن أهل الجهاد والمقاومة"، وتابع "لن تهزّنا لا تهدیدات "اسرائیل" ولا التکفیریین".
وختم سماحته بالقول "بدمنا ودموعنا سنواصل أهداف الحسین(ع) ونحمی إسلامه وننتصر بدمه على کلّ طاغٍ وباغٍ ومحتل ونجدّد بیعتنا وحبّنا ولهفتنا لنصرته".

المصدر: المنار