إعدام آیة الله الشیخ النمر سوف یکون ثمنه باهضاً للحکومة السعودیة
وأشار الی ذلک، الناشط والمعارض السیاسی البحرینی ورئیس جمعیة البحرینیین الاحرار، "علی الفایز"، فی حدیث خاص له مع وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة (إکنا) قائلاً: ان نظام آل سعود یواجه کل صوت یطالب بالحریة والعدل ولا یسمح للصوت المعارض ان یسمع.
وأضاف هذا المعارض السیاسی البحرینی أن السعودیة اذا ما قامت بتنفیذ حکم الإعدام بحق الشیخ النمر سوف تدفع ثمناً باهضاً وان الأحرار العرب والمسلمین لایصمتون أزاء جرائم آل سعود وان السعودیة ستشهد إحتجاحات.
وأکد علی الفایز ان معظم الشعوب العربیة والإسلامیة تنتقد سیاسات آل سعود لأنه وراء الکثیر من الجرائم فی المنطقة، وآخر الجریمة هی قتل الآلاف من الحجاج فی کارثة منی مؤکداً أن إعدام الشیخ النمر سوف یشعل نار الإحتجاج فی السعودیة.
وأکد رئیس جمعیة البحرینیین الأحرار أن آل سعود یظنون انهم یستطیعون تهمیش الشیعة فی السعودیة من خلال إعدام النمر ولکنهم دون شک علی خطأ.
وفی معرض تقییمه علی موقف المجتمع الدولی وصمته إزاء إصدار حکم الإعدام للشیخ النمر عبّر عن أسفه لتأثیر دول الإستکبار علی مواقف المجتمع الدولی مبیناً أن هذه الدول هی مصدر الفوضی فی المنطقة وبالتالی لا یمکن توقع رد فعل کبیر علی هذا الحکم من قبل المجتمع الدولی.
وأکد غضب شعوب العالم من الجرائم التی تغترفها حکومة آل سعود مضیفاً أن تنفیذ حکم الإعدام بحق الشیخ النمر یثیر غضب أحرار العالم فی کل الدول وسوف یجعلهم فی مواجهة سیاسة هذا النظام.
