المرجع الدینی مکارم الشیرازی یدین الهجمات الارهابیة فی بیروت وباریس
وأفادت وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة(إکنا) أنه انتقد المرجع الدینی البارز للشیعة، آیة الله العظمى ناصر مکارم الشیرازی، دعم الدول الغربیة للمجموعات الارهابیة فی المنطقة، مؤکداً ان الذین أججوا نیران الحروب فی البلدان الاسلامیة لایمکنهم ان یکونوا فی هامش أمنی.
وأعرب عن أمله بان یعود حماة الارهاب الى رشدهم ویتخلوا عن دعم الارهابیین.
واشار الى الهجمات الارهابیة الاخیرة فی لبنان وأدان فی ذات الوقت جمیع العملیات الارهابیة فی الاقطار الاسلامیة وغیرها، موضحاً ان اوروبا برمتها اصابها الهلع وستنتقل تأثیراتها الى البلدان الاخرى سواء فی اوروبا او خارجها.
وانتقد الدعم الذی تقدمه بعض البلدان لـ"داعش"، موضحاً انه فی حال قطع هذا الدعم فان القضاء على هذه الجماعة لن یکون امراً صعباً، لافتا الى ان امیرکا ترسل عملائها لتدریب الارهابیین، کما ان السعودیة وبلدانا اخرى تمنحهم الاسلحة والاموال فضلا عن دعم الکیان الاسرائیلی الشامل لهم.
واوضح أن ترکیا تشتری النفط المسروق من "داعش" وفی حال قطع الدعم فان بقاءهم لن یستمر طویلاً، واعتبر ان مؤسسی هذه المجموعات أدانوا الهجمات ایضاً وبموقفهم هذا فانهم قد أدانوا أنفسهم بطریقة ما.
وتساءل آیة الله العظمى مکارم الشیرازی عما اذا کان هؤلاء لایریدون الاستیقاظ من سباتهم ویدرکوا أن الثعبان الذی رعوه ستطالهم لدغاته یوماً ولایمکن حصره فی مکان ما؟
وقال: ان الکیان الاسرائیلی یقول صراحة انه لاسبب یدعو الى القضاء على "داعش" لان نیران النزاعات اذا نشبت بین المسلمین فسیناله هامش أمنی، وماحصل مؤخرا دلل على ان الهامش الأمنی لن یحصلوا علیه.
واکد على ضرورة تکاتف المسلمین وان یصونوا تضامنهم.. وفی هذه الحالة فان القضاء على الارهابیین لن یکون أمراً صعباً.
واعرب عن اسفه لان حکومات بعض البلدان الاسلامیة تسلح الارهابیین وهم لایدرکون ان نیران الارهاب ستطالهم یوما ما.
