وأفادت وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة(إکنا) أنه أثار مقطع فیدیو تداوله نشطاء على موقع التواصل الاجتماعی، حالة من الغضب لدى الشباب المسلم، حیث یظهر مجموعة من المتظاهرین الفرنسیین یحرقون القرآن خلال مسیرة منددة بالهجمات الإرهابیة التی ضربت العاصمة الفرنسیة باریس وراح ضحیتها ما یزید عن 132 شخصا وإصابة 352 آخرین.
ویظهر فى الفیدیو المتداول مجموعة صغیرة من الفرنسیین ینظمون مسیبرة للتندید بالهجمات الإرهابیة ویحملون أعلام بلادهم وأعلام سودا ویقوم أحد المشارکین فى المسیرة بحرق المصحف الشریف، الأمر الذی أثار موجة غضب على مواقع التواصل لما تمثله هذه الجریمة من استفزاز لمشاعر المسلمین.
وأعرب النشطاء من خلال تدویناتهم على موقعی "فیس بوک" و"تویتر" عن غضبهم لهذه الفعلة، معتبرین الواقعة استمرار لعملیات إلصاق التهم بالدین الإسلامی والزعم بأنه یدعم العنف ضد غیر المسلمین.
توالت ردود الفعل و اختلفت عقب الهجمات التی هزت الجمعة الماضیة العاصمة الفرنسیة باریس و التی خلفت أزید من 100 قتیل و مئات الجرحى.
حیث أظهر شریط فیدیو، تناقله نشطاء على مواقع التواصل الإجتماعی، عددا من المتظاهرین الفرنسیین وهم یُحرقون القرآن.
والفیدیو الذی تضاربت المعطیات حول تاریخ التقاطه، أظهر محتجین یطالبون برحیل المهاجرین، رافعین شعارات مناهضة للمسلمین.
والفیدیو خلف صدمة کبیرة لدى رواد مواقع التواصل وقد شجب نشطاء فرنسیون ما أقدم علیه هؤلاء مذکرین بأن ما وقع لا یبرر إقدام الفرنسیین على أفعال مشینة وأن السبیل الأمثل لوقف دوامة العنف هو الحوار وقبول الآخر وأن إحراق المصحف أو الإنجیل سلوک مرفوض
المصدر: المصریون