التظاهر بالمظلومیة وإثارة الإسلاموفوبیا من أسباب الأحداث الأخیرة فی فرنسا
وفی حوار خاص مع وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة(إکنا) أنه أدان البرلمانی الایرانی "عباس صلاحی" الهجمات الإرهابیة التی إستهدفت لبنان وفرنسا أخیراً، مؤکداً أن ایران بوصفها أقوی دول المنطقة تدین کل الهجمات الإرهابیة فی مختلف أنحاء العالم.
وأکد أنه یجب علی الأمم المتحدة أن تحترم حقوق کافة الشعوب، مضیفاً أن منظمات حقوق الإنسان تلزم الصمت إزاء الإعتداءات الإسرائیلیة علی فلسطین ولبنان، وهجمات آل سعود والجماعات الإرهابیة ضد الدول الإسلامیة بینما نددت بالأحداث الإرهابیة فی فرنسا، وطالبت بمعاقبة مرتکبیها.
واعتبر دعم الحکومات الغربیة منها فرنسا لداعش بأنه السبب الرئیسی فی خلق الأزمات فی المنطقة والعالم، مضیفاً أن منظمات حقوق الإنسان لاتقیم وزناً للأخلاق والکرامة الإنسانیة، ولاتهتم بالمسلمین بل تنتهک حقوقهم وحقوق الشعوب المستضعفة بکل سهولة.
وأکد العضو فی الکتلة الإجتماعیة بالبرلمان الإیرانی أن تظاهر الغرب بالمظلومیة وإثارة موجة الإسلاموفوبیا یعتبران ضمن أسباب الأحداث الإرهابیة الأخیرة فی فرنسا، مضیفاً أن الغرب یعلم أنه لو لم یقف بوجه الإسلام فإن العدید من الأوروبیین سوف یتحولون إلی هذا الدین فی مستقبل قریب.
وفی الختام، لفت صلاحی إلی أن ما تدعو أمیرکا وبعض الحکومات الأوروبیة إلی مکافحة الإرهاب لیست سوی دعوة فارغة، مؤکداً أن مکافحة الإرهاب والهجمات الإرهابیة تتطلب إرادة دولیة تندد بإعمال داعش ولاتتجاهلها.
