وأکد أحمد أسلم ضرورة شعور الجمیع بالمسئولیة من أجل نشر تعالیم کتاب الله فی سبیل إصلاح المجتمع، مبيناً أن الأطفال هم ضحایا الآثار السلبیة لتغییر نمط الحیاة فی المجتمعات المعاصرة.
هذا ویذکر ان جمعیة الدراسات القرآنیة فی الهند نظمت مسابقة قراءة القرآن الخاصة بالأطفال فی الهند هادفة تعزیز توجه الأطفال نحو المعنویة وترغیبهم للعمل علی التعالیم القرآنیة وتطبیقها فی الحیاة الیومیة.
وتسابق المشارکون فی الفئتین العمریتين، والفئة العمرية الأولی ضمّت الذین فی الثالثة لغایة الخامسة من العمر، والفئة الأخری ضمّت الأطفال الذین فی السادسة لغایة الثانیة عشر من العمر، وقد تم تکریم الفائزین من کل فئة علی حد سواء خلال الحفل الختامی للمسابقة.
ونظمت جمعیة الدراسات القرآنیة فی الهند أمس الأحد 14 فبرایر / شباط الجاري، المرحلة النهائیة من مسابقة الأطفال لقراءة القرآن الکریم فی صالة جمعیة "أتونغر" للمتخصصین التقنيين بمدينة "فيجاياوادا" بولایة "أندرا براديش" الهندیة.
وشارک 3500 طالب فی المرحلة التمهیدیة من المسابقة، استطاع 360 منهم الوصول الی المرحلة النهائیة.وأعلنت جمعیة الدراسات القرآنیة الهندیة قبل ذلك عن الجوائز النقدیة للفائزين بالمسابقة قائلاً: ان الفائزين بالمراكز الثلاثة الأولى من الفئة العمریة الأولی يحصلون علی 20 الف، و 15 الف، و10 آلاف روبیة هندیة کجوائز نقدیة، ویحصل الفائزون بالمراكز الثلاثة الأولى من الفئة الثانیة على 40 الف و 30 الف و 20 الف روبیة هندية حسب الترتيب.
ویذکر ان الهند فیها ما یقارب 175 ملیون مسلم وتقع فی الإحصائیات الدول الأکبر من حیث عدد المسلمین بعد اندونیسا وباکستان.