وقال ان العالم المعاصر یسیر بسرعة نحو التغییر وان هذا التغییر یبدو جلیاً فی مجال وسائل الإعلام الإلکترونی مبیناً ان هذه التغییرات المتسارعة سوف یکون لها أثر واضح فی الثقافة.
وقال وزیر الثقافة والإرشاد الإسلامی في ايران ان التطورات والتغییرات التی تحدث فی مجال وسائل الإعلام الإلکترونی تؤثر علی المجتمع بأکمله لأن الإعلام التقلیدی فقد شعبیته وان الشارع أصبح یرغب فی الإعلام الإلکترونی وما یتبادل من خلاله.
وأکد جنتی انه لم یکن فی العام 1993 میلادی أکثر من 50 موقعاً إلکترونیاً علی مستوی العالم ولکن مع مرور الوقت أصبح الآن هناک أکثر من ملیار مستخدم للشبکات الإلکترونیة وان مختلف الفئات العمریة إندمجت مع التقنیة الإعلامیة بما فیها من ألعاب إلکترونیة حتی التقنیات المتطورة.
وأشار وزیر الثقافة والإرشاد الإسلامی في ايران الی انتشار ظاهرة إستخدام الشبکات الإجتماعیة، قائلاً: ان هذا المناخ الإلکترونی له ایجابیات کما له ابعاد سلبیة ولذلک علینا الرقابة والحیلولة دون إضراره بالمجتمع.
وأشار جنتی الی دور وسائل التواصل الإجتماعی فی نتائج الإنتخابات الأخيرة لمجلس الشوری الإسلامی ومجلس خبراء القیادة في ايران قائلاً: ان الحکومة لم تمنع استخدام الشبکات الإجتماعیة فی مجال الإنتخابات ما أتاح للمرشحین ان یتواصلوا مع الشارع من خلال تلک الشبکات.