والمشرف على الدورات في جاكارتا ذكر أن عدد الطلبة المشاركين بلغ 175 طالباً وطالبةً أتم منهم حفظ جزء عمَّ وتبارك أكثر من 30 مشاركاً فيما يواصل الطلبة الباقون التقدم في الحفظ مع استمرار الدورات على مدار السنة.
وأضاف محمد باقر المنصوري: تواصل دار القرآن الكريم التابعة للعتبة الحسينية المقدسة إقامة الدورات بواقع أكثر من 10 حلقات دراسية للتحفيظ يشارك فيها 175 طالب وطالبة ممن تتراوح أعمارهم بين 4-17 عاماً ويشرف عليها 10 من المدرسين والمدرسات الإندونيسيين الذين سبق وأن خرّجتهم الدار في دورات تأهيل معلمي القرآن الكريم.
هذا وتستمر الدار بإقامة مختلف الدورات القرآنية (دورات التحفيظ ودورات تعليم القراءة الصحيحة) إضافة إلى إعداد الملاكات التعليمية القرآنية عن طريق دورات تأهيل المعلمين والمعلمات وقد بلغ عددها 6 دورات تخرج منها أكثر من 150 معلماً ومعلمةً لغاية إعداد هذا التقرير.
دارالقرآن بالعتبة الحسينية تقيم محفلاً قرآنياً تحت مرمى النيران
وفي محور الصينية الساخن، أقامت دار القرآن الكريم التابعة للعتبة الحسينية محفلاً قرآنياً بمشاركة عدد كبير من القوات الأمنية المرابطة على خطوط الصدّ الأمامية في المناطق الساخنة، إذ تحدى فريق الإعلام التعبوي المخاطر ليشارك أبطال الجيش والشرطة والحشد الشعبي عملهم الجهادي في إحياء القرآن الكريم رغم الإشتباكات المتقطعة مع زمر التكفير الداعشية.
وقال
موفد الإعلام التعبوي لدار القرآن الكريم: رغم الأحداث الأمنية الساخنة في محور الصينية
التابع لمحافظة صلاح الدين أصرّ أبطال الفريق التعبوي على إقامة المحفل القرآني في
منطقة واقعة تحت مرمى النار وبمنّ الله وحفظه أقيم المحفل بمشاركة العديد من المقاتلين
وكذلك مشاركة القارئ السيد علاء الموسوي.
وأضاف عمار الخزاعي: شهد المحفل تفاعلاً كبيراً من المقاتلين الذين طالبوا بالإكثار من إقامة هذه المحافل لما لها من أثر في نفوس المجاهدين.
من جهته أكد المشرف على فوج الإمام الحسن المجتبى(ع) التابع للحشد الشعبي: رغم كل الظروف وعلى السواتر الأمامية نحن مستمرون في إحياء كتاب الله وقد لمسنا الشجاعة والإصرار لدى فريق الإعلام القرآني التعبوي في إقامة المحافل في الخطوط الأمامية، وثمن السيد جعفر الحسني دور العتبة الحسينية المقدسة لدعمها المتواصل للمقاتلين من مختلف الصنوف.
المصدر: موقع دارالقرآن بالعتبة الحسينية