وقال بشأن الأنشطة القرآنية في هذا البلد الواقع بجنوب شرق آسیا: تبدأ هذه الأنشطة بعد انتهاء الدوام المدرسي، حیث یقوم المسلمون في هذا البلد البوذي بإرسال أطفالهم إلی صفوف القرآن بعد انتهاء الدوام المدرسي کي یحافظوا علی الهوية الإسلامية للأجیال القادمة.
ثم أشار صلاح الدین إلی أنشطته القرآنية وقال: في سنة 2013 للميلاد بدأت في حفظ القرآن ونجحت في حفظه کاملاً خلال سنتین.
وقال بشأن طریقته للحفظ: قبل البدء في حفظ القرآن الكريم کنت أتعلم معاني الآیات، ثم أحفظ صفحة فأنتقل إلی الصفحة التالية.
واعتبر الحافظ المیانماري البالغ من العمر 22 عاماً أن مجیئه إلی مسابقات إیران الدولية فرصة جیدة لتعزیز مهاراته القرآنية وتعلّم أشیاء جدیدة، وقال: کان مستوی المتسابقین الإیرانيين وعدد من المشارکین الآخرین عالیاً جداً، ومشارکتي في هذه المسابقات شکّلت لي فرصة للتعلم.
وفي ختام حواره، طالب الشباب المسلمین بوضع القرآن الكريم علی رأس سلم أولویاتهم حتی یلمسوا تأثیره في جمیع جوانب حیاتهم.