وأفادت
وكالة الأنباء القرآنية الدولية(إکنا)، قالت المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة "إيسيسكو" في ورقة عمل مقدمة للمؤتمر: إن فكرة تأسيس المرصد، تقوم على توفير أداة لتحليل التطورات في مجال العلوم والتكنولوجيا والابتكار، ومتابعة التحديات ذات الصلة التي تواجه الدول الإسلامية.
وأشارت الورقة إلى حاجة الدول في منظمة "التعاون الإسلامي" لقياس مؤشرات العلوم والتكنولوجيا والابتكار، إذ لا تتوفر بيانات حول المؤشرات الرئيسية، مثل الإنفاق على البحث والتطوير، وعدد الباحثين في نصف دول المنظمة، وفق ما أكد عليه أطلس العالم الإسلامي.
وتسعى "الإيسيسكو" من خلال إنشاء المرصد الإسلامي إلى انتهاج سياسة بناء القدرات وتعزيزها، بهدف تمكين البلدان الأعضاء من رصد البيانات العلمية والتكنولوجية والابتكارية، ويعتبر تأسيس المرصد بمثابة أداة إقليمية، لرصد البيانات والإحصاءات حول الأنشطة المتعلقة بالعلوم في العالم الإسلامي، ومركزاً يقظاً يساهم في اتخاذ القرار.
وقالت الورقة: إن "المرصد سيخدم الخطة الخمسية لمنظمة التعاون الإسلامي، الرامية إلى بلوغ 14 في المئة من الإنتاج العلمي العالمي، وتخصيص1.4 في المئة من الناتج المحلي الإجمالي للبحث والتطوير بحلول العام 2020 م".
المصدر: إینا