وأفادت
وكالة الأنباء القرآنية الدولية(إکنا) أن عملية التدنيس المنظمة للمصاحف خلفت استياءً وغضباً عارماً في صفوف السكان الذين من المقرر أن ينظموا اليوم الأربعاء 16 نوفمبر / تشرين الثاني الجاري وقفة احتجاجية امام الملحقة الإدارية ليساسفة، لدعوة السلطات المحلية للضغط على السلطات الأمنية من أجل الوصول للجهات التي تقف وراء هذا الفعل في أسرع وقت ممكن.
وباشرت المصالح الأمنية بالدار البيضاء تحرياتها لفك لغز تدنيس مسجد "الخزامى" بليساسفة العليا والمصاحف الموضوعة بالجهة المخصصة للنساء.
وعاين فريق من المحققين آثار التدنيس التي شهدها المسجد والتقط صوراً لها، كما تم الاستماع إلى الإمام والقيمين على المسجد لمعرفة حيثيات الحادث وجمع المعطيات التي تقود إلى الجناة الذين يستغلون جنح الظلام للقيام بعلملياتهم الغريبة.
وتحوم الشكوك حول امرأة حضرت إلى المسجد، قبل صلاة العشاء، وتوجهت نحو الإمام بوجه مكشوف لسؤاله عن المكان المخصص لصلاة النساء، فقام بتوجيهها إليه، ومباشرة بعد الصلاة، اكتشف المكلف بإغلاق المسجد واقعة التدنيس.
ودنست المتهمة التي تتميز بقامة متوسطة وبدينة، المكان المخصص للنساء بالمسجد المذكور والمصاحف، وعاين شهود الحادث وأكدوا أن المصاحف المدنسة تعود للمتهمة التي تحرص على أن تصطبحها معها من بيتها في كل عملية.
ويعد حادث التدنيس، الخامس من نوعه الذي تشهده ليساسفة، والذي استهدف أربعة مساجد في أقل من شهر، ما جعل سكان المنطقة يتساءلون حول ما له علاقة بالحادث وما إذا كان له ارتباط بالشعوذة أو سلوكات استفزازية تتعلق بالتنصير.
وقام الجناة، في وقت سابق، بتدنيس مصاحف كل من مسجد القدس بجانب شارع عبد الله ابراهيم، ومسجد الفلاح بليساسفة 2، ومسجد الصفا بليساسفة العليا، ومسجد قصبة الأمين، وهي الحالات التي وقعت في المكان المخصص للنساء، وظلت طي الكتمان.
المصدر: m.le360.ma/ar