وأفادت وكالة الأنباء القرآنية الدولية(إکنا)، لطالما اهتم الفنانون والخطاطون المسلمون بكتابة القرآن الكريم، وتنافسوا سواء في ابتكار أساليب مختلفة لكتابة المصحف على مواد عديدة غير الورق التقليدي، أو من حيث الحجم، فهناك من أنجز مصاحف ضخمة وأخرى صغيرة جداً.

وهنا أبرز منتجات هؤلاء.

المصحف على الحرير

قامت الفنانة الأذربيجانية، "تونزالا محمد زادة" بإعداد مصحف كتبته باللون الذهبي على قماش حريري أسود شفاف.

واستخدمت الفنانة لإعداد مصحفها 50 متراً من القماش الشفاف الأسود، وألفا و500 مليمتر من الألوان الذهبية والفضية. واعتبرت أن هذا المصحف هو أثرها الفني الأهم الذي حاولت من خلاله تنفيذ فكرة جديدة بعد سنوات من العطاء الفني.

واستغرق صنع المصحف ثلاث سنوات، وقررت إنجازه بعدما أظهرت الأبحاث التي قامت بها أنه لم يسبق لأحد كتابة القرآن كاملا على الحرير.

وأعربت الفنانة عن سعادتها لإنجازها أول مصحف مكتوب على الحرير في العالم، وأشارت إلى أنها لم تلق صعوبة كبيرة في كتابته لأنها تعرف الحروف العربية، بحسب ما نقلته وكالة "الأناضول".

الكتابة على البيض

وعُرف السعودي أحمد العبدان بهواية الرسم والخط، وعلى الرغم من أنه كان قد تجاوز السبعين من عمره، لفت اهتمام وسائل الإعلام قبل سنوات، عندما شرع بكتابة المصحف على البيض.

المصحف على الخشب

وعمل اللاجئ السوري في الأردن رياض الراضي على إنتاج مصحف ضخم من حيث الحجم، لكنه غير ورقي وإنما منحوت على الخشب.

حيث قام برسم الحروف الخشبية وقصها ثم تثبيتها على ألواح ضخمة من الخشب، مستخدماً الرسم العثماني، لكن تكلفة المشروع العالية دفعته جعلته يتأخر في إنجازه.

أصغر مصحف

ويمتلك شاب لبناني يدعى حسن عبد ربه أصغر مصحف في العالم بطول 2.5 سنتيمتر، وعرض 1.9 سنتميتر، وتبلغ سماكته 0.9 سنتيمتر.

وقد حصل على هذه النسخة النادرة من المصحف من جدته التي أهدته له قبل وفاتها بأيام.

ولا يعرف حسن تاريخ طباعة المصحف، وكذلك جدته التي ورثته عن جدتها، ويمكن قراءة كلمات المصحف بالمكبر.

أكبر مصحف

وسعى كثيرون حول العالم لإنتاج أكبر مصحف في العالم، ومنها العاصمة الأفغانية كابول التي كشفت عام 2012 عن مصحف استغرق خمس سنوات من العمل.

وبدأ الخطاط محمد صابر ياقوتي وتلاميذه العمل في المشروع منذ أيلول/سبتمبر 2004، وانتهى من أجزاء المصحف الثلاثين في 2009م.

المصدر: العربي الجديد