وأفادت
وكالة الأنباء القرآنية الدولية(إکنا) أن وزير الخارجية الايراني، محمد جواد ظريف، أعرب في رسالة وجهها الى الامين العام للامم المتحدة عن القلق من تفاقم أوضاع مسلمي الروهينغيا في ميانمار، وطالبه بالتدخل للوقف العاجل لانتهاك حقوق هؤلاء المسلمين والتأكيد لدى كبار مسؤولي ميانمار على ضرورة إيصال المساعدات الانسانية الى المناطق المنكوبة بدون أي عائق.
وقال: "ان مسلمين الروهينغيا أصبحوا محرومين من أهم حقهم الاساسي والاولي، الا وهو انتمائهم الى أرض وحكومة تدعمهم، ويتعرضون يومياً للقتل والتعامل العنيف وغير الانساني، ما اضطر الكثير منهم الى مغادرة منازلهم والتشرد في البلدان الاخرى".
واضاف ظريف: "ان تداعيات الانتهاك الممنهج والواسع للحقوق الاساسية لمسلمي الروهينغيا وحرمانهم من منحهم حق الجنسية والمواطنة في المجتمع الذي ينتمون اليه لقرون، وكذلك ارغامهم على ترك بيوتهم، يمكن ان يترك تداعيات ونتائج غير مرجوة على السلام والاستقرار في هذا البلد وكذلك البلدان الجارة والمنطقة".
وأعرب وزير الخارجية الايراني عن أمله بان تتخذ الاسرة الدولية والآليات ذات الصلة للامم المتحدة، بما فيها اللجنة الاستشارية الخاصة بالروهينغيا، الاجراءات العاجلة والتمهيدات اللازمة للنظر في الوضع الجاري غير المرجو، وان تتخذ خطوات اساسية على طريق وضع حد للقلق الجاد الذي ينتاب المجتمع الدولي بشان وضع مسلمي الروهينغيا.
المصدر: العالم