ويسعى مركز شنقيط للمالية الإسلامية من خلال الدورة للمساهمة في التعريف بمرتكزات الاقتصاد والمالية الإسلامية وإشاعة ثقافتهما، والإسهام في مظاهر الاهتمام المتزايدة بهذه الصناعة دولياً وإقليمياً ووطنياً، ومواكبة الجهود التي تبذلها الجهات الوصية على القطاع المصرفي في موريتانيا بهذا الخصوص، واستثمار التعاون البنّاء والدعم المشكور الذي يقدمه المجلس العام للبنوك والمؤسسات المالية الإسلامية ـ البحرين (CIBAFI) التابع لمنظمة التعاون الإسلامي (وهو المظلة الرسمية العالمية للبنوك الإسلامية) الذي يعتبر مركز شنقيط ممثله الرسمي في موريتانيا".

وتعتبر الدورة الحالية هي النسخة الثالثة من نوعها، ويتم تنظيمها في قاعة المحاضرات بجامعة عبد الله بن ياسين في نواكشوط، وينتظر أن تختتم اليوم الأربعاء 8 فبراير الجاري بامتحانات تسمح للناجحين على هذه الشهادة المهنية المعترف بها دولياً.

وتتضمن الدورة ستّ وحدات تدريبية سيأخذ المتدرّبون فيها خلال مدة خمسة أيام أهم المبادئ الشرعية والخلفيات الفقهية والممارسات الفنية العملية للمنتجات المالية والخدمات المصرفية التي تقدمها البنوك الإسلامية (مدخل إلى المعاملات المالية الإسلامية، خصائص النظام المصرفي الإسلامي، أدوات التمويل الإسلامي، أدوات الاستثمار الإسلامي، الخدمات المصرفية في البنوك الإسلامية، الهيئات الشرعية والرقابة الشرعية).

المصدر: alakhbar.info