
الناشطة القرآنية حبيبة عبدالعلي
وأفادت
وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة (إکنا) ان المسابقات الأوربية للقرآن الکريم بنسختها الخامسة عقدت 10 لغاية 12 مارس / أذار الجاري في مرکز هامبورغ الإسلامي في قسمي الإناث والذکور.
وحکم في المسابقة عدد من المحکمین الدولیین منهم "مهدی عادلی"، و"علی رمضانی"، و"سید یحیی حسیني"، و"ذوالخیرات فیض اللهی" في قسم الذكور بالإضافة الی عدد من المحکمات الاتي قمن بتقییم السیدات المشارکات في المسابقة ومن بینهنّ "ترکي بور"، و "حبیبة عبدالعلی"، و"موسي بايندة".
وكانت "عبدالعلي زادة" المحکمة في فرع "الصوت والنغم" و"الحفظ والتجوید" في الدورة الخامسة من المسابقات الأوروبية العامة للقرآن الكريم وتعدّ من المدرسات القرآنیات التی کانت تعمل في مجال تعلیم التجوید واللغة العربیة منذ 15 سنة.
وقالت المحکمة في الدورة الخامسة من مسابقة أوروبا للقرآن الکریم التی نظمها مرکز هامبورغ الإسلامی انه تسکن في مدینة میونیخ الألمانیة منذ عامین حیث تعمل في مجال تعلیم القرآن الکریم مستخدمة برنامج التواصل الإجتماعی "سکایب" لتعلیم القرآن.
وأضافت انها عملت مدرسة للقرآن الکریم في جامعة المصطفی (ص) العالمیة فرع سوريا لـ6 سنوات کما انها قد عملت محکمة في مسابقتی هامبورغ وسوریا الدولیتین للقرآن الكريم علی مدی السنوات الـ8 الماضیة.
وفیما یخص دور هکذا مسابقات فی نشر الثقافة الإسلامیة علی مستوی المجتمع الأوروبي، قالت المحکمة القرآنیة هذه ان الأوروبیین لا یعرفون الإسلام الصحیح وان دعوة غیرالمسلمین للحضور فی أجواء المسابقة یؤدی الی معرفتهم بالدین الإسلامی والتعالیم القرآنیة.
وأکدت قائلة اننا من خلال تنظیم هذه المسابقات نعمل علی ترسیخ مفاهیم الصداقة والتسامح بین الشباب الذین ولدوا وعاشوا في أوروبا کما انها ترسّخ القیم الإسلامیة فی نفوس الشباب المسلم فی أوروبا.
وإقترحت "حبيبة عبدالعلي" عقد ندوات من أجل تعزیز مستوی جودة التلاوة لدی السیدات المسلمات المقیمات في أوروبا مطالبة بعقد ندوات وحلقات لتعلیمهن الترتیل وقراءة القرآن الکریم.
وجدير بالذكر أن الدوة الخامسة من المسابقات القرآنية الأوروبية العامة للقرآن الكريم أقيمت 10 لغاية 12 مارس / أذار الجاري في المركز الاسلامي بمدينة "هامبورغ" الألمانية وذلك في الفئتين العمريتين دون 16 عاماً وفوق 16 عاماً وتنافس المتسابقون من الذكور والإناث في مختلف فروع هذه المسابقات بما فيها حفظ القرآن، والقراءة، والترتيل، والمفاهيم، والأذان.
http://iqna.ir/fa/news/3583121