وأشار الی ذلك، المحکم الجزائري في مادة الوقف والإبتداء في الدورة الـ34 من مسابقات ایران الدولیة لحفظ وتلاوة القرآن الکریم، "عمر بن أحمد بوسعده" في حدیث خاص له مع
وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة (إکنا).
وقال انه لم یری تنظیم هکذا عمل قرآنی علی مستوی العالم وان بعض الدول کانت تنظم هکذا مسابقات علی المستوی الوطنی فحسب.
وأضاف أنه حضر لأول مرة كالمحكّم في المسابقات الدولیة للقرآن الکریم في ايران ولکنه قد حضر العدید من المسابقات القرآنية الدولیة الأخری کـ محکم ومشارکته في مسابقات ایران تختصر علی مرافقته للوفد الجزائری العام 2015 كأستاذ مرافق.
وأوضح انه قد حکم في المسابقات القرآنية الدولية في الجزائر وتونس وفرنسا وانه الآن یحکم فی مسابقات ایران الدولیة للقرآن حیث یشهد تنظیم العدید من المسابقات الدولیة بصورة متزامنة وهو أمر جدیر ویستحق الشکر.
وأکد المحکم الجزائری ان هناك قراء وحفظة من مختلف دول العالم قد شاركوا بالدورة الـ34 من مسابقات ایران وهذه من أهم میزات مسابقات ایران القرآنیة.
وقال ان معظم القراء یجیدون قواعد التجوید ولکنهم لا یلتزمون کثیراً بقواعد الوقف والإبتداء وعدد قلیل من المتسابقین فقط یلتزمون بالإثنین معاً مؤکدا انه واجب علی القراء جمیعاً الإلتزام بقواعد الوقف والإبتداء لأنها مهمة في فهم معنی الآیات القرآنیة.
http://iqna.ir/fa/news/3592659