وأفادت
وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة (إکنا) أن هذا المسجد الذي یقع في مدینة جينية (Djenné) بجمهورية مالي قد تمّ ترمیمه بمشارکة المئات من المواطنین.
ویقوم المواطنون سنویاً بترمیم هذا المسجد بشکل جماعي حاملین بأیدیهم الورود حيث تشارك فيه مختلف شرائح المجتمع.
وتتم عملیة الترمیم السنوي بالتزامن مع یوم یسمی لدی الأهالی بـ "عید الطین".
ویعود بناء هذا المسجد من الطين الی القرن الثالث عشر للميلاد وقد تمّ توثیقه فی الیونسکو ویعدّ من أکبر الإبداعات فی العالم.
والمسجد الكبير بمدينة "جينية" في جمهورية مالي هو أكبر صرح من الطوب اللبِن في العالم، ويعتبره الخبراء أعظم مثال للمعمار في الرقعة الأفريقية المعروفة باسم بلاد السودان والساحل وإن كان الأثر الإسلامي واضحاً فيه. كما يعتبر، بلا منازع، من أهم وأبرز معالم القارة السمراء ككل. ولهذا صنفته هيئة «اليونيسكو»، مع المدينة القديمة في جينيه نفسها، «تراثاً عالمياً يتوجب على الأسرة الدولية حمايته». ومدينة جينية تعد من أقدم المدن المعروفة في جنوب الصحراء الكبرى. في القرن السادس عشر تحولت إلى مركز للعلوم الإسلامية.
هذا ویذکر ان أکثر من 90 بالمئة من أهالي جمهورية مالي هم مسلمون، وتقام حلقات تحفيظ القرآن الكريم في كل قرية وحيّ من هذه البلاد.
http://iqna.ir/fa/news/3598140
لقد زرت هذا البلد المسلم عام 2009 ولكننى لم اوفق بأن اشاهدة واشارك هذا الاحتفال السنوى الرائع وهو كما يسمونه ( عيد الطين ) وذلك لاختلاف التوقيت ..