إحياء ذكرى رحيل الإمام الخميني (رض) في مرقده بكلمة قائد الثورة
طهران ـ إکنا: تقام مراسم احياء الذكرى الثامنة والعشرين لرحيل الإمام الخميني (رض) الیوم الاحد بكلمة قائد الثورة الاسلامية الايرانية آية الله السيد علي الخامنئي.
وأفادت وكالة الأنباء القرآنية الدولية(إکنا)، في بيان أصدرته لجنة احياء ذكرى رحيل الامام الخميني (رض)، أعلنت ان مراسم احياء الذكرى الثامنة والعشرين لرحيل مفجر الثورة الاسلامية في ايران تقام مساء اليوم في المرقد الطاهر والباحات المجاورة لمرقد مؤسس الجمهورية الاسلامية.
وتقام مراسم إحياء ذكرى رحيل الإمام الخميني (ره) قبل صلاة المغرب والعشاء (من يوم الأحد 4 حزيران) بكلمة سماحة قائد الثورة الإسلامية في مرقد الإمام الراحل (رض)؛ وبمشاركة حشود الشعب الإيراني والشخصيات السياسية والدينية والعسكرية والحكومية إلى جانب سفراء الدول الإسلامية.
الحكيم: الامام الخميني (رض) كان يحمل هواجس العالم الاسلامي
واكد رئيس "الائتلاف الوطني" في العراق السيد عمار الحكيم ان الامام الخميني (رضوان الله تعالى عليه) كان يحمل هواجس العالم الاسلامي والانسانية جمعاء.
وجاء ذلك في كلمة للسيد الحكيم خلال مراسم نظمتها "مؤسسة الجهاد والبناء" في بغداد السبت، احياءاً للذكرى السنوية الثامنة والعشرين لرحيل مفجر الثورة الاسلامية في ايران الامام الخميني (رض)؛ شارك فيها جمع من كبار الشخصيات الدينية والسياسية والدينية والعسكرية ومنتسبي الحشد الشعبي الى جانب ممثلين عن دول اجنبية، فضلا عن حشود نسائية ورجالية من ابناء الشعب العراقي.
واضاف الحكيم في هذه المراسم التي حضرها السفير الايراني لدى العراق "ايرج مسجدي" ايضا، قائلا ان هواجس الامام الخميني (رض) لم تقتصر على ايران فحسب وانما شملت العالم الاسلامي والبشرية بأسرها.
واشاد رئيس الائتلاف الوطني العراقي، بالمواقف المساندة للجمهورية الاسلامية الايرانية في عهد الكفاح ضد نظام صدام البائد وايضا بعد زواله في العام 2003 وخاصة عقب هجوم داعش خلال العام 2014 .
واردف قائلا، ان ايران وخلافا لباقي الدول فتحت مخازن اسلحتها واوفدت المستشارين العسكريين الى العراق.
وفي سياق متصل، قال رئيس تجمع الاكراد الفيلية في العراق "حجة الاسلام محمد سعيد نعماني" وفي كلمة له خلال المراسم، ان الامام الراحل (رض) اولى اهمية خاصة للقدس والقضية الفلسطينية ومن هذا المنطلق اختار الجمعة الاخيرة من شهر رمضان في كل عام لتكون يوما عالميا للقدس.
الى ذلك، قال العضو في المكتب السياسي لحركة انصار الله اليمنية في بغداد "محمد اليمني"، وفي كلمة له ايضا خلال مراسم احياء الذكرى السنوية لرحيل الامام الخميني (رض)، قال ان الاذهان تتذكر القضية الفلسطينية عندما تذكر اسم الامام الراحل.
واشار اليمني الى اصطفاف بعض الدول العربية وخاصة السعودية الى جانب الحلف "الصهيو – اميركي"؛ قائلا بسخرية "عندما ادى الحكام السعوديون رقصة السيوف مع الرئيس الاميركي في الرياض، تصورنا بأن القدس تحررت!".
واعرب المسؤول في حركة انصار الله اليمنية عن اسفه لان النظام السعودي تحول اليوم الى نظام صهيوني في المنطقة.
من جانبه، قال رجل الدين السني البارز في العراق، الناطق باسم "مجلس علماء الرباط المحمدي" في محافظة الانبار العراقية "الشيخ كامل الفهداوي"، قال ان الاستكبار العالمي بما يشمل اميركا و"اسرائيل" والدول التي تنحدر الى هذه المجموعة اصطفت جميعا في خندق واحد امام البلدان المستقلة والمناوئة للمؤامرات والمخططات الرامية الي تجزئة بلدان (المنطقة).
واشاد الشيخ الفهداوي بمواقف الامام الخيميني (رض) الشجاعة في مواجهة المخططات الاميركية والصهيونية منذ اليوم الاول من تاريخه النضالي؛ معربا عن اسفه لانحياز بعض الدول العربية الى اميركا والكيان الصهيوني وتغافلها بشكل تام للقضية الفلسطينية؛ وقال ان هذه الدول جندت قواها لتدمير دول العالم الاسلامي بدل اتباع نهج النبي الاكرم محمد (صلى الله عليه واله وسلم) وتعزيز الاواصر مع دول الجوار.
شخصيات سورية تدعو لاستلهام مواقف الامام الخميني "قدس" وافكاره
وأقيم احتفال تابيني في العاصمة السورية دمشق بمناسبة الذكرى الثامنة والعشرين لارتحال الامام الخميني "قدس سره" حضره السفير الايراني لدى سوريا وعدد من العلماء والمفكرين والفعاليات الاجتماعية.
وأشاد الحضور بفكر الإمام الراحل وتوجيهاته الصائبة في مواجهة القوى الدولية، وعلى رأسها الولايات المتحدة الاميركية.
وأكدوا أن دعوات الامام الخميني "قدس سره" للوحدة الاسلامية وتحرير فلسطين عبّأت الامة وحمتها من التآمر الدولي، ووضعتها على الطريق الصحيح.
وطالب الحضور النخبة الفكرية بضرورة التعاطي مع أفكار الإمام الراحل وتفعيلها في الواقع بما يحصّن الأمة ويحقق لها الانتصار.
المصدر: العالم
