وأفادت
وكالة الأنباء القرآنية الدولية(إکنا)، أقامت جمعية الحصري للخدمات الدينية والاجتماعية أمس الجمعة 15 سبتمبر / أيلول الجاري، احتفالية كبري بمشاركة وزير الاوقاف المصري ونخبة من علماء الأزهر.
وأشارت ياسمين الحصري، رئيس مجلس ادارة الجمعية، إلى إن افتتاح المتحف يأتي تخليداً لذكرى الشيخ محمود الحصري، وتكريماً لدوره كأول من قام بتوثيق القرآن الكريم صوتاً في العالم وفتحت إذاعة القرآن الكريم بصوته منفرداً كما يعد أول من اكتشف ألاعيب الصهاينة في تحريف القرآن الكريم، كما يعد أول مصري صدح صوته بمكبرات الصوت بالحرمين الشرفين، كما كرم من كبار قادة العالم لدوره كرجل دين له قدره.
وشهدت الاحتفالية تكريم حفظة القرآن الكريم وجلسة لختمته وندوة لكبار العلماء.
وأوضحت الحصري الدور الاجتماعي والانساني الذي تقوم بها الجمعية في خدمة تنمية المجتمع، وتقديم جميع الخدمات الاجتماعية والإنسانية للاسر الاكثر احتياجاً من خلال فروعها بالقاهرة والعديد بالمحافظات، حيث ترصد شهرياً نحو 500 ألف جنيه لكفالة الاسر الاكثر احتياجاً، من خلال صرف المعاشات الشهرية التي تتبناه الجمعية من المحتاجين والفقراء والمرضي وحالات العجز، وتقديم الخدمات الصحية من خلال المركز الطبي الذي يقدم بالمجان مساعدات لمرضي الكلي والأطفال المبتسرين. كما تستعد الجمعية لافتتاح دار للمسنين وايضاً يتم الأعداد لتجهيز القوافل الانسانية المقرر لها ان تجوب الصعيد مع اقتراب موسم للشتاء، لتقديم المساعدات من البطاطين والمواد الغذائية واللحوم للاسر الاكثر احتياجاً.
يذكر أن الشيخ محمود خليل الحصري ولد في 17 سبتمبر عام 1917، بقرية شبرا النملة، بمركز طنطا، بمحافظة الغربية، وأدخله والده الكتاب في عمر 4 سنوات ليحفظ القرآن الكريم، وأتم الحفظ في الثامنة من عمره.
ونادي الحصري بإنشاء نقابة لقراء القرآن الكريم لرعاية مصالحهم، وضمان توفير سبل العيش الكريم، وإنشاء مكاتب لتحفيظ القرآن الكريم، وعين بالقرار الجمهوري شيخ عموم المقارئ المصرية.
وتزوج الحصري عام 1938، وكانت معظم مسئوليات التربية تقع على كاهل زوجته؛ بسبب انشغاله بعمله وسفره.
وفي يوم الإثنين الموافق 24 نوفمبر 1980، توفي الحصري بعد صلاة العشاء، وكانت آخر قراءة له في الحرمين المكي والنبوي.
المصدر: الأهرام + بوابة فيتو