
وأفادت
وكالة الأنباء القرآنية الدولية(إکنا)، جاء في بيان للوزارة، أنها “تنبه إلى ورود في المصحف الموسوم (مصحف الحاذق الصغير)، الذي ضبطه ونسقه عبد المجيد رياش، ونشرته دار ابن الحفصي للطباعة والنشر”، التي يملكها الأخير.
وأضاف البيان، “لذلك تطلب الوزارة من جميع أئمة المساجد سحبه من رفوف المصاحف، وتدعو جميع أساتذة القرآن الكريم في المدارس القرآنية والزوايا إلى منع تداوله بين الطلاب”.
وأعلنت الوزارة “اتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لدى جميع الجهات ذات الصلاحية لمنع هذا المصحف من التداول، وسحب رخصة طبعه”.
ولم تكشف الوزارة عن طبيعة الأخطاء التي اكتشفت في هذا المصحف، لكن وسائل إعلام محلية نشرت سابقا معلومات مصدرها أئمة ومدرسون للقرآن، مفادها أن مصاحف بها عشرات الأخطاء يتم تداولها في البلاد.
وأكدت تقارير إعلامية، أن هذه المصاحف أهدتها وزارة الشؤون الدينية الجزائرية إلى العديد من دول إفريقيا وعدد من المؤسسات الدينية والمساجد القرآنية، أضف إليها تلك التي يتم إهداؤها لضيوف الوزارة بشكل فردي، وهو الأمر الذي يضع مصالح وزارة الشؤون الدينية والأوقاف في حرج كبير.
ونقلت تقارير إعلامية جزائرية أن نسخ المصحف التي وزعت بدول إفريقية، كلفت مئات الآلاف من الدولارات.
وأضافت أن وزير الشؤون الدينية بالجزائر، وجّه تعليماته إلى جميع مصالحه، يأمرها بالسحب الفوري لجميع المصاحف التي تم توزيعها وتداولها، لكونها تتضمن أخطاء كبيرة وبالجملة، تم اكتشافها بعد طبع الآلاف من النسخ.
المصدر: machahid24.com