وأشار الی ذلك، العضو فی المجمع العالمي للتقریب بین المذاهب الإسلامیة والستشار الثقافی الأفغانی السابق لدی طهران، "محمد رحیم فضلی"، فی حدیث خاص له مع وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة (إکنا) فی معرض حدیثه عن القضیة الفلسطینیة.
وإعتبر وحدة الشعوب المسلمة ضرورة لابد منها لمحاربة إسرائیل.
وقال ان الإمام الخمینی (ره) بعد إنتصار الثورة الإسلامیة جعل القضیة الفلسطینیة قضیة إستراتیجیة بالنسبة للعالم الإسلامی ومنذ ذلك الوقت أصبحت القضیة الفلسطینیة قضیة المسلمین.
وأضاف اننا نؤمن بأن القضیة الفلسطینیة یجب أن تخرج من الحدود العربیة والفلسطینیة وأن تصبح إسلامیة وعلی المسلمین تضافر جهودهم لتحریر فلسطین بغض النظر عن هویته العربیة.
وأشار الى أن عقد مؤتمر الوحدة الإسلامية له أهمية كبيرة للعالم الإسلامي، مصرحاً بأن توحيد العالم الإسلامي سيحبط المؤامرات الصهيونية، وفي ظل الوحدة، يمكن للبلدان الإسلامية أن تنقذ الأمة الفلسطينية كدولة إسلامية في تاريخ العالم من شرّ الصهيونية الدولية.
وفی الختام، أكد المستشار الثقافي الأفغاني السابق لدی طهران، "محمد رحيم أفضلي" أنه سيتم تهميش التكفيريين عندما يتم توفير أرضية مناسبة للحوار بين مذاهب العالم الإسلامي، وبالتأكيد يمكن للمذاهب الإسلامية الأخرى أن تلعب دوراً في قضية الوحدة بين المسلمين وتدمير التكفيريين.