وأشارت الی ذلك، المحکمة فی الدورة الثالثة من مسابقة ایران الدولیة للقرآن الکریم الخاصة بالنساء فی فرع النغم "فهیمة سادات موسوی نیا" فی حدیث خاص لها مع
وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة (إکنا).
وقالت: أعتقد أن جهود المکفوفین فی مجال القرآن الکربم کبیرة جدا مقارنة بغیرهم من القراء والحفظة.
وأضافت انهم شارکوا فی مسابقة ایران الدولیة للقرآن الکریم بإخلاص وبعیدا عن أن إهتمام مادی أو إهتمام بالظواهر وهذا یعد أحد الأبعاد الإیجابیة للمسابقات.
وحول ضرورة تقسیم المسابقة قائلة اعتقد انه من الضروری تفکیك المسابقة الی قسمی المکفوفین وغیر المکفوفین لأن المکفوفین لا یستطیعون الحصول علی الإمکانیات التی یحصل علیها الآخرون.
ولدی مقارنتها تلاوة واداء المکفوفین بغیرهم من القراء والحفظة قالت: اننا نشاهد بعض الأحیان أن هناك أداء مؤثر و فاعل لأبناء هذه الفئة.
وأوضحت ان الفرق بین أبناء فئة المکفوفین وغیرهم أن هؤلاء یتعلمون القرآن سماعیا فقط ولایحضرون صفوفا کـ الناس العادیین کما أنهم لا یستطیعون إستخدام کل ما یستخدمه الفرد العادی.
وأردفت موسوی نیا قائلة إن أحد أبعاد حفظ القرآن الکریم هو البعد التصویری بمعنی أن الحافظ عندما یستمع الی الصفحة یرسم صورة منها فی ذهنه وهذا یساعده کثیرا علی الحفظ مؤکدة ان المکفوفین محرومون من هذه المیزة.
ولدی تقییمها للدورة الثالثة من مسابقة المکفوفین الدولیة للقرآن الکریم قائلة ان تنظیم المرحلة التمهیدیة من هذه الدورة بطریقة إلکترونیة هو أمر إیجابی عزز مستوی المسابقة، مضيفة ان تواجد محکمین من مختلف الدول فی لجنة التحکیم أیضا أمر إیجابی ومن میزات المسابقة فی دورتها الثالثة.
جدير بالذكر أن التصفيات النصف نهائية ونهائيات الدورة الثالثة من المسابقة القرآنية الدولية النسوية في ايران والنسخة الثالثة من مسابقة القرآن الدولية للمكفوفين في ايران أقيمت 9 لغاية 14 ابريل الجاري في العاصمة الايرانية طهران.