وأفادت وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة (إکنا) ان مناسك شهر رمضان ثابتة فی جمیع الدول الإسلامیة ولکن الثقافات والطقوس والتقالید فی الهند التی یفوق عدد المسلمین فیها الـ 150 ملیون تختلف من منطقة لأخری.
ولهم أثر فاعل فی الکثیر من القطاعات منها المعماری والفنی والغذائی.
ومعظم الشعب الهندی من أتباع الدیانة الهندوسیة التی تعد من أکبر الدیانات علی مستوی أسیا من حیث الأتباع و یتبعه 80 بالمئة من الشعب الهندی. الهندوسیة دیانة لها کتاب ومعابد ولیست مذهباً فرعیاً.
وأیضاً هناك الدیانة البوذیة التی تأسست 500 عام قبل المیلاد فی شمال الهند ولاتزال موجودة في الهند حیث یتبعها 6 ملايين هندی.
ویحظی شهر رمضان بإحترام وتقدیر کبیرين لدی الشعب الهندی من هندوسی وبوذی ومسلم ومسیحی حیث یمکن مشاهدة مشاهد التعاون والتعامل الإیجابی مع المسلمین طوال الشهر.
ویقوم المسلمون فی الشهر الفضیل بتزیین المساجد وأداء المناسك الدینیة بأفضل شکل کما أنهم ملتزمون بأداء الصلاة جماعة طوال هذا الشهر.
وعادة ما یعتکف المسلمون في الهند طوال الـ 10 الأواخر من شهر رمضان وذلك فی إطار إحیاءهم للیالی القدر کما أنهم یزورون المراقد والقبور فی الـ 27 من رمضان ویرتدون أجمل ما لدیهم من ملابس.
وأیضا هناك سنة رمضانیة أخری وهی إعداد الإفطار للصائمین وهذا بالإضافة الی موائد الإفطار التی تعدها المساجد للناس فیعمل المسلمون بجهد کبیر علی إعداد الطعام طوال الشهر.
وعادة ما تکون المطاعم والفنادق فی المناطق التی تسکنها أغلبیة مسلمة شبه مغلقة طوال الشهر الفضیل وذلك تکریماً للشهر وللصائمین.