
واعتبرت أن "هذه الخطوة غير القانونية تشكل انتهاكا لقرارات مجلس الأمن الدولي لا سيما القرار رقم 478، وقرارات الجمعية العامة للأمم المتحدة حول القدس، والتي أكدت رفض أية إجراءات من شأنها المساس بالوضع التاريخي والقانوني والسياسي لمدينة القدس المحتلة".
ودعت الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي، حكومة مولدوفا إلى التراجع عن هذا القرار واحترام التزاماتها القانونية والسياسية بموجب القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية.
كما وطالبتها بتبني مواقف تدعم فرص تحقيق السلام القائم على رؤية حل الدولتين وتعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم.
وقد فجّر إعلان الرئيس المؤقت لمولدوفا بافل فيليب، نقل سفارة بلاده من تل أبيب إلى القدس المحتلة، موجة غضب فلسطينية شملت دعوة الاتحاد الأوروبي لوقف اندماج هذا البلد فيه.
وقالت حنان عشراوي، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، إن اللجنة تعتبر هذه الخطوة "اعتداء سافراً على الشعب الفلسطيني والقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة وقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة".
والأحد الماضي، قررت محكمة في مولدوفا، إعفاء الرئيس إيجور دودون من واجباته وتعيين رئيس الوزراء السابق بافل فيليب رئيسا مؤقتا.
وحتى الآن لم تقم سوى الولايات المتحدة الأمريكية وجواتيمالا بنقل سفارتيهما من تل أبيب الى القدس. في حين أعلن الاتحاد الأوروبي معارضته للقرارات الأمريكية بشأن القدس.