
وأفادت
وكالة الأنباء القرآنية الدولية(إکنا)، يطلق ضيوف الرحمن عبارات الإعجاب وتنهمر الدموع من أعينهم وهم يشاهدون تفاصيل معرض القرآن الكريم الكائن غرب المسجد النبوي الشريف بالمدينة المنورة لما يحتويه من تقنيات مبهرة ومجسمات ولوحات مضيئة وشاشات تفاعلية لسيرة الرسول الكريم(صلى الله عليه وآله وسلم) في المرحلتين المكية والمدنية منذ ولادته حتى وفاته.
ويضم المعرض الذي يهدف إلى إطلاع الزوار على تفاصيل حياة الرسول(صلى الله عليه وآله وسلم)، أكثر من 150 لوحة تتناول جوانب عدة من حياة الرسول الكريم(عليه أفضل الصلاة والسلام) منذ ولادته ونسبه الشريف وصفاته الخلقية والأخلاقية وعلاقته مع ربه، و مع أهل بيته، وأصحابه رضوان الله عليهم، بالإضافة إلى مجسمات عن بناء المسجد النبوي ومنزله عليه الصلاة والسلام وحجراته، ومجسم للمدينة النبوية في زمن الرسول الكريم، بجانب أفلام وثائقية تتحدث عن بعثته وهجرته التي غيرت مجرى التاريخ واللحظات الحاسمة في تاريخ الإنسانية (اثنان إذ هما في الغار.. والله ثالثهما) وتذلله صلى الله عليه وآله وسلم وشكره لله تعالى.
ويسلط المعرض الضوء على حال الرسول عليه أفضل الصلاة والسلام مع القرآن الكريم، ولجوؤه إلى الله عز وجل وحاله مع الصلاة وفي الصلاة ولمحات من يوم في حياة النبي عليه الصلاة والسلام عن مجلسه النبوي ومشيه في الأسواق والزيارات النبوية وراحة القيلولة وذهابه إلى مسجد قباء ضحى كل سبت راكبا وماشيا للصلاة فيه.