وأفادت وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة (إکنا) أن رئیس المجلس البابوی لحوار الأدیان في الفاتیکان "المطران ميغيل أنخيل أيوسو غويغسوت" أشار الی ذلك فی کلمته ألقاها أمس الاثنين 11 نوفمبر الجاري في المؤتمر الـ11 للحوار الدینی الذي ينظمه مرکز حوار الأدیان والثقافات التابع الی رابطة الثقافة والعلاقات الاسلامية في إیران مع المجلس البابوي للحوار بين الأديان التابع للفاتيكان.
وقال إن أصحاب العقیدة الحقیقیین دلیل علی الفضائل وشاهد علیها وهم من أسباب تحقیق المجتمع العادل.
وأضاف قائلاً: إننا ناقشنا سابقاً الإختلافات مع الجمهوریة الإسلامیة الإیرانیة وتوصلنا الی إتفاق یفید بضرورة قبول الإختلاف.
وأردف قائلاً اننا مسلمون ومسیحیون علینا خدمة المجتمع والتمسك بالدین لنیل ذلك ومعرفة الذات کما قال البابا.
جدير بالذكر أن فعاليات الدورة الحادية عشرة للحوار الديني بين إيران والفاتيكان انطلقت أمس الإثنين في العاصمة الايرانية طهران تحت عنوان "المسلمون والمسيحيون يعملون معاً من أجل الإنسانية" والتي تمتدّ ليومين، وذلك بمشاركة مفكرين مسلمين ومسيحيين.