وأشار الی ذلك، العالم والداعیة الإسلامي في أمریکا اللاتينية "سهیل أسعد" فی حدیث خاص له مع وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة (إکنا) قائلاً: إن أعداء الإسلام یریدون مسحه من المعادلات الدولیة.
وقال إنه یعمل داعیة إسلامی ویخوض المجال الثقافي فی أمریکا اللاتینیة حیث تقع 25 دولة تنطق جمیعها بالإسبانیة وبما أنها لغتي الأم فأستغل الفرصة وأعمل فی هذا المجال.
وأضاف أن المشاکل السیاسیة تعرقل عمل الدعاة ویتهموننا أینما ذهبنا أننا من المسلمین المتطرفین والإرهابیین والغیروسطیین.
وأردف قائلاً: ان الصورة المنتشرة في العالم من الإسلام والمسلمین صورة مشوهه وغیرحقیقیة وعلینا کـ دعاة تصحیح الصورة أولاً ثم الدعوة الی الإسلام الحقیقی.
وإستطرد الشیخ سهیل أسعد ان المشکلة الأخری التی یعاني منها مجال الدعوة الإسلامي هو قلة الکوادر البشریة المؤهلة الی العمل الدعوی.
وأوضح قائلاً: علی سبیل المثال فی منطقة أمریکا اللاتینیة توجد 25 دولة فیها 600 ملیون نسمة لا یوجد فیها دعاة الا بعدد أصابع الیدین فقط.
وأکد ان المشکلة الأخری تکمن في الإختلاف الثقافی بین الثقافة الإسلامیة وثقافة دول أمریکا اللاتینیة الأمر الذي یصعب عملیة الدعوة.
وحول المضایقات الحکومیة قال: ان هذه الحکومات ترفع شعار حریة التعبیر والمعتقد وبالتالی لا تستطیع حظر المراکز الثقافیة ورغم ذلك هناك أذی نتعرض له فی حیاتنا الیومیة.