ایکنا

IQNA

غوتيريش: نعيش أسوأ أزمة منذ نهاية الحرب العالمية الثانية

14:29 - April 01, 2020
رمز الخبر: 3475983
نيويورك ـ إکنا: قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إن جائحة فيروس كورونا المستجد "كوفيد-19" هي أسوأ أزمة عالمية منذ نهاية الحرب العالمية الثانية، قبل 75 عاماً.  

وأعرب غوتيريش، في لقاء مع عدد من وسائل الإعلام، الثلاثاء، عن قلقه إزاء تسبب تداعيات الوباء بتأجيج النزاعات والحروب في العالم.

وأوضح أن سبب الأزمة التي تخلقها الجائحة اجتماع عنصرين فيها، "الأول هو أنها مرض يمثل تهديدا للجميع في العالم، والثاني هو أن تأثيرها الاقتصادي سيؤدي إلى ركود لعلنا لم نر مثيلا له في الماضي القريب".

وأضاف: "اجتماع هذين العنصرين وخطر حصول اضطرابات عميقة وأعمال عنف متزايدة ونزاعات متصاعدة هي أمور تجعلنا نعتقد أن هذه هي بالفعل الأزمة الأكثر صعوبة التي نواجهها منذ الحرب العالمية الثانية".
 
وتابع بأن هذه الأزمة تستدعي من البشرية جمعاء التضامن ووضع الخلافات جانبا.
 
وقال: "نحتاج إلى استجابة أقوى وأكثر فعالية لا يمكن أن تتحقق إلا إذا تضامنا جميعا ونسينا الألاعيب السياسية ووعينا أن البشرية بأسرها على المحك".
 
واعتبر غوتيريش أن الأسرة الدولية لا تزال بعيدة كل البعد عن تحقيق التضامن المطلوب لأن كل التدابير التي اتخذت حتى اليوم لمواجهة الوباء قامت بها دول متطورة لحماية مواطنيها واقتصاداتها.

وأوضح: "نحن بعيدون عن وجود حزمة عالمية لمساعدة الدول النامية على القضاء على المرض وفي نفس الوقت معالجة عواقبه الوخيمة على سكانها، على الأشخاص الذين فقدوا وظائفهم، وعلى الشركات الصغيرة التي تواجه خطر الاندثار، وعلى أولئك الذين يعيشون خارج الاقتصاد الرسمي والذين لم تعد لديهم أي فرصة للبقاء".

وأضاف: "نحن نتحرك ببطء في الاتجاه الصحيح، لكننا بحاجة لأن نحث الخطى وبحاجة لأن نقوم بالمزيد إذا أردنا هزيمة الفيروس وإذا أردنا دعم الأشخاص المحتاجين".

وشدد الأمين العام للأمم المتحدة على أن العالم اليوم "بحاجة إلى أدوات مالية مبتكرة" تمكن الدول النامية من الاستجابة لهذه الأزمة.
 
روحاني يعلن إنخفاض انتشار كورونا بجميع محافظات ايران

أعرب رئيس الجمهورية الإسلامية في إيران حسن روحاني مجددا عن شكره وتقديره للمواطنين لتعاونهم في تطبيق خطة التباعد الاجتماعي، معلنا انخفاض مؤشر انتشار فيروس كورونا وقال بإن الإحصاءات تظهر انخفاض تفشي فيروس كورونا في جميع المحافظات دون استثناء.

وفي جلسة لمجلس الوزراء عقدت اليوم الاربعاء ، تطرق روحاني إلى يوم الطبيعة الذي يصادف اليوم، وقال: إن أبناء الشعب الإيراني يخرجون من منازلهم في مثل هذا اليوم للتمتع بجمال الطبيعة وأجواء الربيع ويحتفلون بانتهاء عطلة عيد النوروز لكنهم هذا العام اختاروا البقاء في منازلهم حفاظا على سلامتهم وصحتهم.
غوتيريش: نعيش أسوأ أزمة منذ نهاية الحرب العالمية الثانية
وأشار روحاني إلى أن إيران ومنذ انتشار الفيروس اتخذت الإجراءات اللازمة بالاستفادة من تجارب جميع الدول الأخرى ولكن دون التطبيق التفصيلي لهذه التجارب، موضحا أن: المركز الوطني لمكافحة فيروس كورونا اتخذ الخطوات التي تتلاءم مع طبيعة مجتمعنا وتم تطبيق التباعد الاجتماعي على مرحلتين، وكانت استجابة المواطنين جيدة، كما تم تعطيل المدارس والجامعات وتقليص الكوادر العاملة في مختلف المؤسسات إلى أقصى مايمكن.

وتابع قائلا: إن الإجراء الآخر المهم الذي اتخذناه منذ البداية هو الاستفادة من إمكانات القوات المسلحة التي دخلت بقوة إلى الميدان ووضعت 4000 سرير من مستشفياتها لاستقبال مرضى كورونا ولحسن الحظ أن هذه الأسرة بقيت خالية حتى الآن وهذا ما لم يحدث في العديد من الدول.

 
"معتقلي الرأي": السعودية تستغل "كورونا" لشن اعتقالات جديدة

أفاد حساب "معتقلي الرأي" السعودي، الثلاثاء، أن السلطات السعودية شنت حملة اعتقالات جديدة،  طالت عددا كبيرا من الناشطين في المجال الإعلامي وآخرين، خلال الـ24 ساعة الأخيرة.
 
وقال الحساب عبر صفحته بـ"تويتر": "تأكد لنا أن السلطات شنت حملة اعتقالات جديدة بالسعودية خلال الساعات الـ 24 الماضية، مستغلة انشغال الرأي العام المحلي والعالمي بأزمة كورونا".
 
وأضاف: "طالت هذه الحملة عددا كبيرا من الناشطين في المجال الإعلامي وآخرين"، متعهدا بالإعلان عن بقية التفاصيل في وقت لاحق.
 
وفي تغريدة أخرى قال الحساب: "تأكد لنا أن الناشط الإعلامي المعروف منصور الرقيبة هو من بين المعتقلين تعسفيا ضمن اعتقالات جديدة بالسعودية".
 
ونوه إلى أن اعتقال الإعلامي منصور الرقيبة جاء على خلفية التعبير عن الرأي في سنابات وتغريدات قديمة.
 
وأدان الحساب قيام السلطات باستغلال أزمة كورونا لشن اعتقالات جديدة بالسعودية، مطالبا بوقف "هذه المهزلة الحقوقية، وبالإفراج الفوري عن جميع من تم اعتقالهم وعن بقية معتقلي الرأي".

وفيات كورونا بأمريكا تتجاوز سقفاً جديداً.. والإصابات 188 ألفاً

تجاوزر عدد الوفيات جراء الإصابة بفيروس كورونا المستجد بالولايات المتحدة، الأربعاء، سقفا جديدا، بعد تسجيل نحو ألف حالة جديدة، فيما تجاوز عدد الإصابات الـ188 ألفا.
 
وبحسب بيانات جامعة "جون هوبكينز" الأميركية فقد تم تسجيل أربعة آلاف و76 وفاة حتى صباح الأربعاء، أي إن العدد ارتفع بمقدار الضعف خلال ثلاثة أيام، وقد بلغ العدد ألفين و10 وفيات السبت.

وازداد عدد الإصابات المؤكدة بالفيروس بواقع 24 ألفا و790 منذ الثلاثاء، ما يجعل البلاد تضم أكثر من خمس الحالات المسجلة عالميا.
 
وكان الرئيس دونالد ترامب قد حذر، الثلاثاء، من أن الولايات المتحدة ستمر بأسبوعين "مؤلمين جدا جدا" على صعيد مكافحة الوباء.
 
وفي مؤتمره الصحفي اليومي بالبيت الأبيض حول تطورات انتشار الفيروس وسبل مكافحته، وصف ترامب الجائحة بأنها "بلاء"، وقال: "أريد أن يكون كل أمريكي مستعدا للأيام الصعبة المقبلة".
غوتيريش: نعيش أسوأ أزمة منذ نهاية الحرب العالمية الثانية
وأعلن ترامب أنه يفكر جديا بحظر الرحلات الآتية من البرازيل، وذلك بهدف الحد من تفشي الجائحة،  التي يقلل الرئيس البرازيلي جائير بولسونارو من شأن أخطارها ويرفض أي إجراء لاحتوائها.

وقال الرئيس الأمريكي: "أنا حتما أدرس فرض حظر" على الرحلات الآتية من أكبر دولة في أميركا اللاتينية إلى الولايات المتحدة.

وبولسونارو، الذي بنى حملته الانتخابية على مثال حملة ترامب وسعى بعد انتخابه إلى إبرام شراكة وثيقة بين البرازيل والولايات المتحدة، أثار جدلا واسعا داخل البلاد وخارجها بتقليله من خطر وباء كوفيد-19، معتبراً إياه بمثابة "إنفلونزا بسيطة" رافضا بشدة فرض أي قيود لاحتوائه.

وسبق لإدارة ترامب أن حظرت الرحلات الآتية من عدد كبيير من الشركاء الاقتصاديين الرئيسيين للولايات المتحدة وفي مقدمتهم الصين ودول الاتحاد الأوروبي، وذلك في إطار مساعيها لوقف تفشي الفيروس.
 
وفيات كورونا تصل دولا عربية جديدة والإصابات تواصل الارتفاع

سجلت دول عربية جديدة الأربعاء، حالات وفاة وإصابة إضافية جراء فيروس كورونا المستجد "كوفيد-19"، مع تواصل الحظر الصحي العام، ودعوات "الانضباط" لمواجهة تفشي الفيروس.

وأعلنت وزارة الصحة العمانية الأربعاء، عن تسجيل أول وفاة بفيروس كورونا، إلى جانب 18 إصابة جديدة، ليرتفع إجمالي الإصابات إلى 210.

وقالت الوزارة في بيان نقلته وكالة الأنباء الرسمية، إن "العدد الكلي للإصابات المسجلة في السلطنة ارتفع إلى 210، بعد تسجيلها 18 إصابة جديدة"، مشيرة إلى "تماثل 34 حالة للشفاء"، فيما لم يذكر تفاصيل عن حالة الوفاة والإصابات الجديدة.

والثلاثاء، قررت "اللجنة العليا المكلفة ببحث آلية التعامل مع التطورات الناتجة عن انتشار الفيروس" بالسلطنة، إعفاء الموظفين الحكوميين من الحضور إلى مقرات عملهم، ومباشرة أعمالهم عن بعد، ضمن تدابير الوقاية من "كورونا".

إصابات جديدة بفلسطين

أعلن الناطق باسم الحكومة الفلسطينية إبراهيم ملحم الأربعاء، عن تسجيل 15 إصابة جديدة بفيروس كورونا في الضفة الغربية المحتلة، لافتا إلى أن هذه الإصابات، هي من بين 25 عاملا، كانوا يعملون بمصنع للدجاج بمستوطنة "عطروت" الإسرائيلية.

وأشار ملحم في بيان صحفي سابق الأربعاء، إلى أنه تم تسجيل إصابتين جديدتين بفيروس كورونا في قطاع غزة، موضحا أن "الإصابتين الجديدتين لسيدتين ستينيتين من مدينة رفح، كانتا في الحجر الصحي".

وبتسجيل هذه الإصابات الجديدة، يرتفع العدد الإجمالي للإصابات الفلسطينية جراء فيروس كورونا إلى 134 إصابة، بينها 11 حالة من قطاع غزة، في حين تماثل للشفاء في عموم الأراضي الفلسطينية (الضفة الغربية وقطاع غزة) 18 مصابا.

وأفاد ملحم بأن نتائج فحوصات 110 عينات أخذت من عائدين عبر معبر الكرامة صباح أمس الثلاثاء، أظهرت أنها غير مصابة بالمرض، حيث تم نقل العائدين إلى منازلهم في المحافظات، مضيفا أنه "بذلك تكون جميع العينات التي أخذت من العائدين وعددها "200" عينة غير مصابة".

وأكد ملحم أنهم "وقعوا على تعهد بالالتزام بالحجر المنزلي لمدة 14 يوما، حفاظا على سلامتهم، وسلامة شعبهم".
 
ارتفاع إصابات ليبيا
 
أعلن المركز الوطني الليبيى لمكافحة الأمراض، الأربعاء، تسجيل إصابتين جديدتين بفيروس كورونا المستجد.
غوتيريش: نعيش أسوأ أزمة منذ نهاية الحرب العالمية الثانية
وقال المركز في بيان نشره بموقع "فيسبوك" إنه "تم تأكيد إصابة شخصين من ضمن 11 شخصا، أجروا اختبارات"، مؤكدا أن الـ9 أشخاص الآخرين ثبت سلبية نتائج تحليلاتهم، دون ذكر تفاصيل أخرى عن المصابين أو أماكن تواجدهم.
 
وترتفع حصيلة الإصابات الليبية بفيروس كورونا إلى 10 أشخاص، فيما يخضع العشرات يوميا للتحليل للاشتباه بإصابتهم.
 
الجزائر

سجلت السلطات الجزائرية مساء الثلاثاء، 716 إصابة و44 وفاة جراء فيروس كورونا، وتعافى من المصابين 46 شخصا.

وحث الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون الثلاثاء المواطنين، على التحلي "بالانضباط" للمساعدة في التغلب على انتشار فيروس كورونا، في الوقت الذي ارتفع فيه عدد حالات الإصابة والوفيات جراء الفيروس.

وقال تبون في كلمة بثها التلفزيون الرسمي إن الحكومة لا تزال قادرة على التعامل مع الموقف، رغم التراجع في عائدات الطاقة التي تعد المصدر الرئيسي لإيرادات الدولة.

وكانت الجزائر العضو بمنظمة أوبك قررت في وقت سابق هذا الشهر خفض الإنفاق العام بنسبة 30 في المئة وتقليص الاستثمار في مجال الطاقة إلى النصف لهذا العام، ليصل إلى سبعة مليارات دولار وتأجيل بعض المشروعات الاجتماعية والاقتصادية، بعد أن تسبب فيروس كورونا في تراجع حاد في أسعار النفط العالمية.
 
وقال تبون في حديث لبعض وسائل الإعلام المحلية: "ما ينقصنا أكثر هو التحلي بالانضباط في تطبيق النصائح، التي يقدمها الأطباء والالتزام بالحجر الصحي".

وتجاهل بعض الجزائريين الخطوات التي اتخذتها الحكومة للحد من انتشار الفيروس، بما في ذلك حظر ليلي للتجول في عشر محافظات وعزل تام في منطقة البليدة جنوب العاصمة الجزائرية.

ومن المقرر أن تنفق الحكومة 100 مليون دولار لاستيراد معدات منها 100 مليون قناع طبي من الصين، إضافة إلى إنتاج 90 ألف قناع يوميا على المستوى المحلي.

وقال تبون إن الجزائر "تمتلك كل الإمكانيات والوسائل لمواجهة هذا الوباء"، مضيفا أنه في ما يتعلق بالمواد الغذائية فإن المخزون يكفي خمسة أشهر على الأقل ولا يوجد ما يدعو للفزع.

تونس
 
سجلت السلطات التونسية مساء الثلاثاء، 394 إصابة بفيروس كورونا بينهم 10 وفيات، إلى جانب تماثل 3 مصابين للشفاء.
 
وقالت الرئاسة التونسية الثلاثاء، إن الرئيس قيس سعيد قرر تمديد الحظر الصحي العام لمدة أسبوعين، حتى 19 نيسان/ أبريل المقبل، لوقف تفشي فيروس كورونا.

وكانت تونس أعلنت سابقا الحجر الصحي حتى الرابع من نيسان/ أبريل، لكن التخوف من زيادة تفشي الفيروس عجلت بانعقاد مجلس الأمن القومي مرة أخرى وتمديد الحظر.

وقال الرئيس في كلمة له أمام المجلس: "طلبنا من المواطنين البقاء في بيوتهم، لكن لم نفكر كيف سيعيشون وكيف سيوفرون طعامهم (..) هناك أخطاء حصلت ويجب الاعتراف بها"، مضيفا أنه لا بد من إيصال المؤونة بسرعة للتونسيين، حتى تكون حياتهم مقبولة.

وأعلنت الحكومة عن تخصيص مساعدات مالية للفقراء، لكن لم يبدأ توزيعها، ما أثار غضبا في المناطق الفقيرة في العاصمة ومدن أخرى.

المصدر: وكالات

captcha