وقال الباحث والمفکر الإسلامي فی إندونیسیا "خالد الولید" ان الشعور المعنوي والروحاني هو ضالة الإنسان المعاصر.
وأضاف أن الدین الإنساني ینبوع زاخر بالمعنویة اذ یمکنه سد الفراغ النفسی والمعنوي للإنسان المعاصر ومدرسة أهل البیت (ع) بشکل خاص تتضمن خیر تلبیة الی الحاجة بالمعنویة.
وأکد ان الإسلام القادر علی شحن البشر المعاصر بالمعنویة هو الإسلام الذي محوره العقل والفکر والإسلام الزاخر بالحبّ ویجتنب العنف والإسلام الذي یزکي النفس من أجل هدایة الإنسان.
وأردف قائلاً: ان الدین یعالج الإضطرابات النفسیة لأسباب أولها لأنه یصور حیاة الدنیا حیاة فانیة ولیست الحیاة الحقیقیة وأن الموت لیس النهایة إنما بدایة لحیاة جدیدة أکثر کمالاً.
وفي معرض رده على سؤال حول توصية الإسلام بالحفاظ على الروح المعنوية في ظروف انتشار فيروس كورونا في العالم وإجبار الناس على البقاء في منازلهم، قال الباحث والمفكر الاسلامي الإندونیسي "خالد الوليد": إن فیروس کورونا انتشر في جميع أنحاء العالم ، ويمكن أن يكون لالتزامنا بالبقاء في المنزل عواقب مثل المشاكل النفسية والروحية.
وأضاف أن الاسلام يعلّمنا أن نكون وحدنا مع أنفسنا وأن نعيد التفكير في الهدف النهائي لحياتنا، مشيراً الى أنه طوال حياتنا، كنا دائمًا منشغلين بأشياء خارج أنفسنا، ولكن هذه الظروف تُطلب منا إدراك أبعادنا الداخلية.
وأشار خالد الوليد الى أن التعاليم الاسلامية تؤكد على تعزيز الروحانية الفردية، مؤكداً أن الوقت الحالي هو أفضل فرصة لتزكية وتنمية الروحانية.