
وكشفت الإدارة عن مشاركة 95 متسابقة من المواطنات والمقيمات اتسمن بمستويات عالية من الحفظ والتجويد والتلاوة، حيث حصلت 28 منهن على درجة الامتياز في مختلف الفئات المعلنة.
وأشاد المدير التنفيذي لقطاع الشؤون الإسلامية الدكتور عمر محمد الخطيب، بالنتيجة النهائية التي حققتها المتسابقات بتفوقهن، مهنئاً أولياء الأمور على هذه المستويات المتقدمة للطالبات، فضلاً عن نجاح تنظيم المسابقة عن بعد، والتي كانت نموذجاً لأسمى سباق في الوجود وهو سباق القرآن الكريم، مثمناً جهود المتسابقات على ما حفظوه من القرآن الكريم.
وأكد أن دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري تحرص بشكل دؤوب على إقامة البرامج والفعاليات، التي من شأنها أن ترتقي بالفرد والمجتمع من خلال إتاحة تعلم العلوم النافعة والفهم السليم للمعارف التي تنهل من كتاب الله تعالى، موضحاً أن جميع المشاركات في مسابقة القرآن الكريم المحلية فائزات، لأنهن بادرن بحفظ القرآن الكريم، وأن حرص ذوي المشاركات كان داعماً رئيسياً في عملية ضمان استمرار المسابقة، متوجهاً بالشكر والدعاء بالتوفيق إلى الجميع.
من جانبها، أعلنت مديرة إدارة البرامج المعرفية الإسلامية الدكتورة حمدة أحمد المهيري، عن لائحة الفائزات خلال المسابقة، مشيرة إلى أن المسابقة تمت رغم الظروف الاستثنائية التي شهدها العالم، وذلك لتحفيز المجتمع للإقبال على كتاب الله تعالى وتجويده، لأن مجال التنافس فيه عظيم، لافتة إلى أن مسابقة القرآن الكريم المحلية تعتبر من المسابقات السنوية المهمة على مستوى الإمارة، والتي ساهمت في تشجيع النساء بشكل خاص على العناية بكتاب الله تعالى، بتعزيز مهاراتهن في القراءة والتجويد والتلاوة.
يُذكر أن عدد المشاركات في المسابقة «95» متسابقة وعدد الأوائل منهن 19 والحاصلات على الامتياز 28 متسابقة، في الفرع الأول القرآن كاملاً 3 أوائل، الفرع الثاني 20 جزءاً 3 أوائل - 4 حصلن على التميز، الفرع الثالث 10 أجزاء 3 أوائل - 5 حصلن على التميز، الفرع الرابع 5 أجزاء للمواطنات 3 أوائل - 7 حصلن على التميز، الفرع الخامس 3 أجزاء من «10-13 سنة» أوائل - 12 حصلن على الامتياز، وفي الفرع السادس جزءان لأصحاب الهمم 3 أوائل.