ناشط قرآني إیراني یطالب بإنشاء "مرکز رقابة التلاوة"
وقال ذلك، أمین مجلس تنمیة الثقافة القرآنیة في إیران، "الشیخ حمید محمدي" في الكلمة التي ألقاها أمس الأول الجمعة 5 فبراير الجاري في الحفل الختامي للاجتماع الخامس عشر للمجلس الأعلى للقرآن الكريم بالعاصمة الايرانية طهران.
وأوضح قائلاً: إن هناك فراغاً لایسد إلا بوجود مرکز دراسة وهدایة ورقابة علی تلاوة القرآن الکریم.
وأضاف أن الأسلوب الإیرانی في تلاوة القرآن الکریم لایزال لم یعترف به عالمیاً وعلینا تحدید صفات ومیزات هذا الأسلوب لنصبح رواداً للتلاوة کما نحن الآن رواد للعلوم القرآنیة والتفسیر.
وأردف الشیخ محمدي قائلاً: إن الحاجة المهمة للبلاد الآن هي تطبيق السلوك القرآني مما يعني ظهور القرآن في مختلف أبعاد المجتمع.
وأكد أمين مجلس تنمية الثقافة القرآنية في إیران أنه لابد من العمل من خلال الفضاء الإفتراضی وتعلیم جماعات نخبویة تکون ذات تواصل عام مع المجتمع.
وطالب المسئول الإیراني بنشر التلاوة علی نطاق أوسع قائلاً: إن یکون لدینا عدد کبیر من القراء في المستوی الجید أفضل من أن یکون لدینا عدد قلیل من القراء المحترفین جداً.
وتجدر الاشارة الى أن الاجتماع الخامس عشر للمجلس الأعلى للقرآن الكريم في إیران أقيم الأسبوع الماضي(2 لغاية 5 فبراير الجاري) بحضور حشد من القراء، والنشطاء القرآنيين في البلاد وتم في الحفل الختامي لهذا الاجتماع ازاحة الستار عن ثلاثة كتب جديدة الاصدار وهي "میزان القراءة، و"التدقیق وترجمة کتاب التیسیر في القراءات السبع"، و"القرآن الحکیم مرفق بموجز من تفسیر مجمع البیان".
